د.غنام: مهما كبرنا فإننا نصغر أمام أساتذتنا ومعلماتنا
نشر بتاريخ: 02/02/2014 ( آخر تحديث: 02/02/2014 الساعة: 16:50 )
رام الله -معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام خلال كلمة لها مع المعلمين المعتمرين وحشد من طاقم مديرية التربية والتعليم أننا مهما كبرنا نصغر أمام أساتذتنا ومعلماتنا، مؤكدة أننا شعب لا يملك الموارد الطبيعية أو الإقتصادية ونعول على العقول البشرية النيرة التي تنتجها مدارسنا ومفكرينا المبدعين.
وهنأت المحافظ المعلمين العائدين من العمرة، مؤكدة على تنظيم حفل تكريمي لكافة موطفي المديرية بمناسبة يوم المعلم الذي يعتبر نواة بناء قدراتنا العقلية والبشرية لتمكيننا من بناء مؤسسات دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وشكرت المحافظ كافة العاملين في سلك التربية والتعليم من إداريين ومدرسين، لافتة إلى أن تربية أجيالنا مسؤولية كبيرة فهم صناع مستقبلنا وشعلة النور التي ستضيء الطريق للعبور نحو استحقاقات شعبنا.
من جانبه أكد مدير أمن المؤسسات العقيد محمد عبد ربه أن المعلم تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في صقل الأبناء وتربيتهم وتنشئتهم وطنيا لتعزيز الثقافة الوطنية في مدارسنا ومؤسساتنا، لافتا أن السلام الوطني والعلم الفلسطيني الذي يرفرف فوق مؤسساتنا هي أهم رموز السيادة التي سعى الإحتلال لسلبها من شعبن، مشيدا بجهود التربية والعليم وعملهم الدؤوب لصالح أبناء شعبنا.
بدوره شكر مدير التربية والعليم في المحافظة ا يوب عليان المحافظ غنام لتواصلها الدائم ودعمها المنقطع النظير لقطاع التربية والعليم، لافتا إلى أن غنام قريبة من كافة قطاعات شعبنا في السراء والضراء وتقوم بدور ريادي هي وطاقم المحافظة المتميز.
واعتبر عليان أن المعلمين يقومون بدور متميز على صعيد تشكيل جيل قادر على التقدم المنشود، مؤكدا أن حفل التكريم الذي سيتم تنظيمه هو بمثابة شكر لكافة العاملين المتميزين وتحفيز لتقديم الأفضل لأبنائنا وفلذات أكبادنا.
وحضر اللقاء الذي عقد في مقر المديرية نخبة من كوادر التربية والتعليم، ولاقى استحسان المعلمين العائدين من العمرة حيث اعتبروه تواصل ايجابي بناء يشعر المعلمين بالتحفيز الإيجابي الذي يصب في صالح أبناءنا.