بلدية الخليل ووزارة التربية تتفقان على استملاك المدارس المستأجرة
نشر بتاريخ: 02/02/2014 ( آخر تحديث: 02/02/2014 الساعة: 17:43 )
الخليل -معا - اتفقت اليوم بلدية الخليل ووزارة التربية و التعليم العالي على عدد من المشاريع المشتركة الهادفة الى انهاء الدوام المسائي في مدينة الخليل والبدء بمجموعة من الاجراءات العملية للوصول الى الهدف الاستراتيجي الذي تسعة الجهتين الوصل اليه والذي يتضمن بالإضافة الى توسعة المدارس القائمة بناء مدارس جديدة وتوسعة وتطوير مرافق مدرسة الخليل الصناعية ودعم التعليم المهني والتقني.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل بالدكتور علي زيدان وزير التربية والتعليم العالي في دار البلدية يرافقه عدد من الوكلاء المساعدين واركان الوزارة بحضور اعضاء من المجلس البلدي وماهر العويوي مدير عام بلدية الخليل .
وبعد الترحيب بالوفد الضيف اكد الدكتور الزعتري على ان انهاء الدوام المسائي في مدينة الخليل هدف استراتيجي تضمنته خطة بلدية الخليل الاستراتيجية للأعوام القادمة مبيننا ان مجموعة من قطع الاراضي تم توفيرها لصالح بناء مدارس جديدة اضافة للبحث عن الفرص المتاحة لزيادة اعداد الغرف الصفية مع الاحتفاظ بكافة الشروط الصحية الملائمة والمتوافقة مع نموذجية التعليم.
وبين الدكتور الزعتري اهمية الاهتمام بالتعليم التقني والمهني وانعكاس ذلك على السوق الفلسطيني وحاجتها و المساهمة في التخفيف من حدة البطالة ووجوب اعطاء هذا القطاع اهمية كبيرة، مستعرضا احتياجات مدرسة الخليل الصناعية ومقتضيات الحاجة لسرعة دعمها وتوفير الاموال الخاصة بتطويرها بالسرعة الممكنة .
وطرح الدكتور الزعتري على الوزير والوفد المرافق مجموعة من قطع الاراضي التي تم توفيرها من قبل بلدية الخليل و طالب بتمويل بناء مدارس فيها وخاصة في منطقتي حارة الشيخ وقيزون للحاجة الملحة في هاتين المنطقتين لمدارس جدية اضافة الى استملاك عدد من المدارس المستأجرة لتوفير فرصة تطويرها وزيادة عدد الغرف الصفية فيها .
من جانبه ثمن الوزير زيدان جهود بلدية الخليل في دعم قطاع التعليم في المدينة مركزا على توجهات رئيس البلدية الاكاديمية واهتماماته في الاستثمار بالإنسان وتيسير كل الامكانيات المتعلقة بإعادة تأهيل وتطوير المدارس القائمة وتوفير قطع الاراضي لغرض بناء مدارس جديدة.
وقال الدكتور زيادن ان توجهات الوزارة واضحة في دعم التعليم التقني والمهني و انا اتفق تماما مع تحسس اهميته للواقع الفلسطيني فهو دعامة اساسية لسوق العمل وطريق سريع للمشاركة في البناء والتنمية وهناك مشروع لتطوير المدرسة الصناعية في الخليل استطاعت الوزارة الحصول على وعود من جهات مانحة لبدء التنفيذ خلال الفترة القادمة .
وبعد اللقاء اصطحب الدكتور الزعتري الوزير الضيف والوفد المرافق بجولة ميدانية لعدد من المدارس شملت المدرسة الصناعية ومدرسة ابن رشد وعدد من قطع الاراضي التي وفرتها بلدية الخليل اضافة الى قطعة الارض التي قدمتها بلدية الخليل لوزارة التربية والتعليم لإقامة مبنى جديد عليها لمديريتها في الخليل .