تكريم مجدلاني لدوره في تخفيف الحصار مخيم اليرموك
نشر بتاريخ: 02/02/2014 ( آخر تحديث: 02/02/2014 الساعة: 18:29 )
رام الله - معا - استقبل وزير العمل، الدكتور احمد مجدلاني، في مكتبه برام الله، اليوم، وفدا يمثل اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية، وقد ضم الوفد راتب الجبور منسق اللجان الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في الجنوب و يوسف أبو ماريه وأمين البايص وإبراهيم ربعي وذلك بحضور يوسف زغلول مدير عام ديوان الوزير ومراد حرفوش مدير دائرة الإعلام بوزارة العمل.
وقدم الوفد شرحا حول الفعاليات والنشاطات التي تقام من اجل دعم وصمود المواطنين الفلسطينيين على أرضهم والحفاظ على ممتلكاتهم من المصادرة ومقاومةالممارسات التي يقوم بها الاحتلال من اجل اقتلاع المواطن الفلسطيني وتهجيرة ضمن خطة مدروسة يمارسها بالمشاركة مع المستوطنين حيث زادت هجماتهم وغطرستهم في الآونة الأخيرة.
وأشار الوفد إلى أهمية المقاومة الشعبية بالتزامن مع دعم المفاوض الفلسطيني على طاولة المفاوضات التي تعتبر شكلا متقدما من أشكال النضال الشعبي من اجل دحر الاحتلال والتمسك بالثوابت الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته، ثمن د. مجدلاني الجهود الوطنية التي تبذلها اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان مؤكدا على أهمية تكاتف الكل الوطني في دعم اللجان الوطنية من اجل الدفاع عن أرضنا والثبات أمام الغطرسة الإسرائيلية وما يمارسه جنود الاحتلال ومستوطنيه من قتل واعتداء على أبناء شعبنا بالإضافة ما يقوم به من مصادرة الأراضي وهدم وتجريف البيوت وخاصة في مدينة القدس وإقامة الحواجز وبناء جدار الضم والتوسع العنصري الذي يهدد إقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد د. مجدلاني أن الأمر يتطلب حاليا توفير الدعم والمساندة للجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان لما لها من أهمية في هذه المرحلة من مقاومة مشروعة تحافظ على أرضنا وتدعم صمود المواطن الفلسطيني على أرضه وتفضح سياسة الاحتلال أمام المجتمع الدولي و تظهر الاستفزازات اليومية التي تقوم بها سلطت الاحتلال ضد شعبنا في كافة أماكن التماس؛ ما يتطلب من الكل توفير الدعم والمساندة حتى إنهاء الاحتلال وتحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي نهاية اللقاء قدم الوفد درعا للوزير مجدلاني تقديرا للجهود الوطنية التي يبذلها في كافة المجالات سواء المهمة الوطنية التي بذلها في إنهاء معاناة شعبنا في مخيم اليرموك او الجهود المضنية التي يبذلها في إنهاء الأزمة القائمة ما بين اتحاد العاملين العرب وإدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين.