الاقتتال يتصاعد.. قذيفة صاروخية على منزل هنية وأربع قذائف هاون على مقر الرئاسة.. واشتباكات في محيط منزل مقداد

غزة- معا- تصاعدت حدة التوتر في غزة قطاع غزة, بعد هجومين استهدف احدهما منزل رئيس الوزراء اسماعيل هنية بينما استهدف الهجوم الاخر مقر الرئاسة في مدينة غزة.

وأفادت مصادر امنية أن منزل هنية تعرض لاطلاق قذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي" الحقت خسائر مادية بالمنزل دون وقوع خسائر بشرية.

وتعرض كذلك مقر الرئاسة الفلسطينية في غزة لاطلاق اربع قذائف هاون دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.

وأكد شهود عيان ان اشتباكات عنيفة تدور في هذه الاثناء في محيط منزل ماهر مقداد الناطق باسم حركة فتح في القطاع والكائن غرب مدينة غزة.

كما أفاد مراسلنا بأن عشرة منازل على الاقل أحرقت غرب مدينة غزة.

وعثر اليوم الثلاثاء على جثة الشاب عمر نبهان الرنتيسي ( 20 عاما) ابن شقيق الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة حماس الذي اغتالته اسرائيل في 17 نيسان 2003, بعد ساعات على اختطافه.

وقالت حركة حماس إن الرنتيسي اختطف عند الساعة العاشرة من ليلة أمس وعثر على جثته صباح اليوم قرب مدرسة الهدى في قيزان النجار بخان يونس.

يشار الى أن حصيلة المواجهات الدامية في قطاع غزة منذ أمس ارتفعت الى 18 قتيلاً واكثر من ثمانين جريحا, مع الاشارة الى أن المواجهات تجددت بصورة عنيفة منذ اربعة أيام.

ووفق المصادر الطبية فان القتلى الذين سقطوا خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية هم:

ياسر غصوب درويش بكر (27عاماً), وصدَّام محمود صبحي بكر (18 عاماً), وباسل داوود الكفارنة (25عاماً), وعيد محمود المصري (56عاماً), وفرج عيد المصري (23عاماً), وإبراهيم عيد المصري(21عاماً), ومحمد محجِز (20 عاماً), ومحمد نعيم الدحدوح (21عاماً), ومازن عجُّور(30 عاماً), وجمال أبو الجديان (45عاماً), وماجد أبو الجديان(33عاماً), وراية أحمد محسن(75عاماً), وسارة حسن محسن(15عاماً), ودلال محسن (19عاماً), والفتى جمال حسن ربيع (13 عاما), وعمر نبهان الرنتيسي (20 عاما), وموسى محمد أبو زينة (40 عاما).