محاضرة حول الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص في جامعة بيرزيت
نشر بتاريخ: 12/06/2007 ( آخر تحديث: 12/06/2007 الساعة: 10:43 )
رام الله- معا- أكد مدير عام صندوق البلديات الفلسطينية إياد الرمال على أهمية الشراكة بين القطاعين الخاص والعام نظراً لما تلعبه الشراكة في تسريع عملية التنمية ومواكبة العولمة والمتغيرات الدولية.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمتها دائرة الإدارة العامة في جامعة بيرزيت يوم أمس الإثنين بعنوان: " الشراكة ما بين القطاع العام والقطاع الخاص: التجربة الفلسطينية"
واضاف الرمال ان الإتفاقات الدولية تعمل على نقل التكنولوجيا الحديثة، وتوسيع الملكية الخاصة والتوجه نحو اقتصاديات السوق، وتقوية أسواق المال المحلية, كما تعمل على زيادة الإستثمارات الأجنبية المباشرة وتخفيض تكلفة المشروعات بما في ذلك تقديم خدمة أفضل للجمهور، وبذلك ستحقق هذه الشراكة مصالح جميع الأطراف في العملية الإقتصادية.
وأكد الرمال أن من أبرز الصعوبات التي تواجه الاستثمار الخاص في مشروعات الخدمات العامة والبنية الأساسية في فلسطين هي قصور التنظيم التشريعي، وضعف الوعي العام بأهمية ومزايا المشاركة الخاصة في تمويل وتطوير مثل هذه المشاريع، بالإضافة إلى الدور المحدود للقطاع الخاص في المساهمة في صياغة توجيهات التنمية، عدا عن غياب الرؤية الإستراتيجية الموحدة على المستوى المركزي عند معالجة مشاركة الاستثمار الخاص في تمويل وتشغيل تلك النوعية من المشروعات، وافتقار العديد من القطاعات الاقتصادية إلى الخبرة الفنية والمالية والقانونية اللازمة لطرح تلك المشروعات على المستثمرين.
ودعا الرمال إلى وجود الرؤية المشتركة الصحيحة لأهداف الشراكة بين الفرق المشتركة فيها، وضرورة توحيد الفكر والرؤية ليحصل التوافق وتتحدد الأهداف، بالإضافة إلى توفر التشريع المنطقي الذي يعمل على تنشيط الاقتصاد وتعزيز شفافيته، وتخفيف العبء الاقتصادي عن الموازنة الحكومية، وتحقيق التنمية المستدامة.