محاضرة حول "التجربة الفلسطينية في إعداد وتنفيذ الموازنة العامة" في جامعة بيرزيت

رام الله - معا - نظمت دائرة القانون في جامعة بيرزيت يوم الامس محاضرة بعنوان" التجربة الفلسطينية في إعداد وتنفيذ الموازنة العامة" بمشاركة المنسق العام للائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" د. عزمي الشعيبي.

وافتتح المحاضرة أستاذ القانون التجاري في الجامعة محمد القيسي، الذي شدد على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات بالنسبة للطلبة، لكي يتم الموائمة بين النظريات التي يدرسها الطلبة مع التطبيق في الحياة العملية.

بدوره أوضح د. عزمي الشعيبي أن إعداد وإقرار الموازنة العامة للدولة لا تقع على عاتق السلطة التنفيذية لوحدها، فهي تقوم بإعداد الموازنة وتنفيذها في حال الموافقة عليها من السلطة التشريعية، بالإضافة إلى رقابة السلطة التشريعية .

وأكد الشعيبي أن الحكومة توجه الموازنة حسب أهدافها الأساسية، وبالتالي فإن الموازنة كقانون ما هي إلا ترجمة لسياسات وتوجيهات الحكومة وبرامجها.

كما أوضح أن الفترة التي امتدت ما بين عام 1993 و1999، وبعد العام 2005، واجهت عدد من الإشكالات بسبب عدم الالتزام بالقواعد العامة للموازنة، والتي كان أبرزها تعدد حسابات الخزينة، وعدم المعرفة الدقيقة بإيرادات السلطة، وعدم وجود وحدة شاملة لجميع القطاعات، أي غياب مبدأ شمولية الموازنة وتوازنها، وعدم تقديمها، أو عدم الالتزام بتقديمها في المواعيد المقررة قانوناً، مشيراً إلى أن موازنة السلطة الفلسطينية تأخذ نمط موازنة البنود، وهي أسوء أنواع الموازنة، خاصة بالنسبة لصعوبة الرقابة عليها.