الأربعاء: 22/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الاخوة الخمسة يطاردهم الموت في غزة.. ثلاث ماتوا والبقية تنتظر

نشر بتاريخ: 03/02/2014 ( آخر تحديث: 03/02/2014 الساعة: 11:43 )
غزة- تقرير معا- يتهدد الموت اسامة في كل حين ليلحق بمن سبقه من أخوته،،،تاركا ورائه حسن الثالث اخر الاخوة الخمسة يصارع الموت مثلهم اذا لم يخضع لعملية زراعة كبد بينما نجت نور ذات الثمانية عشرة عاما من المرض.

اسامة وإخوته من قبله عانوا من تضخم في الكبد والطحال وهو مرض وراثي غير معدي ناتج عن زواج الأقارب فيما استطاعت واحدة النجاة من المرض جينيا.
ويعتبر أبناء ياسر عبد العزيز حالة نادرة رقم 12 في الكرة الأرضية كما يقول عبد العزيز مبينا انه منذ ستة عشر عاما يعاني مع أبنائه دون ان ينجح في علاج أي منهم رغم الديون المتراكمة عليهم.

وبين عبد العزيز أن أبنائهم الثلاث الذين توفوا كانوا بحاجة إلى زراعة كبد ولكن عدم وجود متبرعين وتكاليف العلاج الباهظة جعلت الموت اقرب اليهم من الحياة مشددا انه بحسب التقارير الطبية فان اسامة لم يعد يستجيب للأدوية ويحتاج الى زراعة كبد قبل فوات الأوان".

ولجأ عبد العزيز الى تسمية ثلاث من ابنائهم باسم حسن امللا منه بان يعيش احدهم فمات حسن الاول بعد خمسة عشر يوما على ولادته في العام 2000 بينما توفي حسن الثاني عندما بلغ عشر سنوات في العام 2011 عن طريق حقنة بالخطأ أدت الى احداث انفجار في عينيه دخل على اثرها العناية المركز اما حسن الثالث فينتظر من يغيثه فيما توفي محمد في العام 2000 وكان يبلغ العامان فقط

وأوضح عبد العزيز ان التضخم الشديد في الكبد لدى أسامة وأخيه يسبب لهم الاختناق ويمنع وصول الأكسجين الى المخ الأمر الذي يستدعي الى توصيلهم لأجهزة الأكسجين يوميا ما يفاقم الأزمة في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.

ويقول:"بصعوبة بالغة اوفر الوقود لتشغيل المولد في ساعات انقطاع الكهرباء حتى لا ينقطع الاكسجين عنهم".

وتقطن العائلة في مخيم خانيونس للاجئين وهي تعتمد على راتب يتلقاه الوالد الذي يعمل موظفا في السلطة الفلسطينية.

وناشد عبد العزيز الرئيس محمود عباس بالتكفل بعلاج ما تبقى من أبنائه مبينا أن العملية تكلف ما يزيد عن 100 الف دولار لا تغطيت نفقاتها في ظل الديون المتراكمة عليه التي وصلت الى ما يزيد عن 30 الف دولار.