العدل: الاحتلال يختلق الذرائع من أجل تهويد القدس
نشر بتاريخ: 03/02/2014 ( آخر تحديث: 03/02/2014 الساعة: 13:36 )
رام الله- معا - اعتبرت وزارة العدل أن ممارسات الاحتلال تسير وفق خطة متكاملة الأركان من اجل تصفية المدينة المقدسة من ساكنيها الأصليين، وذلك من خلال عدة طرق، منها: الترحيل أو الإبعاد أو هدم المنازل بحجة عدم الحصول على التراخيص القانونية، مشيرة الى أن الاحتلال يختلق الذرائع والمبررات لتمرير مخططاته.
واعتبرت الوزارة أن هذه السياسة التي ينتهجها الاحتلال في القدس المحتلة وضواحيها تشكل انتهاكاً واضحاً وفاضحاً لقواعد القانون الدولي، ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة، خاصة المادة (147) من الاتفاقية المذكورة، والتي اعتبرت تدمير ومصادرة الملكية للأشخاص المحميين انتهاكا جسيما إذا لم يكن مبرراً بالضرورة العسكرية واقترافا بصورة غير قانونية ومعتمدة.
واعتبرت الوزارة أن جريمة الحرب المنصوص عليها في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تملك صفة تمثيلية لا يمكن تجاهلها، وتعتبر تخريب وتدمير الممتلكات ومصادرتها على نطاق واسع، وعلى وجه غير مبرر بالضرورة العسكرية، جريمة حرب.
وأعربت الوزارة عن قلقها من هدم المنازل التي تتبعها قوات الاحتلال، مؤكدة على أن سياسة هدم المنازل أمر غير شرعي ومرفوض ومخالف لكافة الأعراف الدولية والقانونية.
وناشدت البرلمانات العربية والإسلامية والدولية للتحرك والضغط على حكومة الاحتلال من اجل الكف عن سياسية هدم المنازل التي تتبعها بحق المدينة المقدسة وساكنيها.