الخميس: 16/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تحذر من غضب اللاجئين المتصاعد جراء إجراءات الأونروا

نشر بتاريخ: 03/02/2014 ( آخر تحديث: 03/02/2014 الساعة: 15:15 )
غزة- معا - دعا عبد الحميد حمد عضو دائرة شؤون اللاجئين في (م. ت. ف) ومسؤول المكتب القطاعي للاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة الأونروا إلى الاستجابة لمطالب اللاجئين بالمخيمات وعدم الاستهانة بالتحركات الجماهيرية والشعبية السلمية التي تنطلق يومياً من المخيمات بقطاع غزة باتجاه مراكز الأونروا للاحتجاج على قرارات الوكالة الأخيرة فيما يتعلق ببرنامج الطوارئ ونتائج مسح الفقر التي تقوم بها الأونروا منذ عدة أشهر وأعلنت عنها.

وأوضح القيادي في الجبهة الديمقراطية أنه جرى إبلاغ ما يقارب 58.736 عائلة من اللاجئين بتغيير وضع الفقر لديهم، سواء باتجاه سلبي أو إيجابي فيما يتعلق بتلقي المساعدات الإغاثية من الأونروا، وما زال هناك 7480 أسرة تُقدم لها المساعدات الغذائية للمرة الأولى، وأن 46.838 أسرة لن يتغير وضع الفقر لديهم وسوف تستمر عملية تقديم المساعدات الغذائية لهم.

وحذر حمد من خطوات وإجراءات الأونروا الأخيرة والتي طالت تقليص واضح واستهداف مباشر للاجئين الفقراء فيما يتعلق بإجراءات مسح الفقر التي تقوم بها الأونروا مع عدم مراعاة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها أبناء شعبنا اللاجئ بالمخيمات، في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة واستمرار الحصار وتزايد احتياجات اللاجئين للمساعدات الإغاثية والتشغيل.

وأشار إلى أن كل ما تقوم به الأونروا على صعيد الخدمات الإغاثية لا ينسجم مع أهداف الأونروا وأسس إنشاءها وفق التفويض الدولي لها ويتنافى مع الأرقام والإحصاءات التي تؤكد أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي بغزة بتدهور مستمر مع تفاقم المعاناة اليومية للاجئين على كافة المستويات.

وشدد حمد على أن استمرار حالة الغضب في صفوف اللاجئين بالمخيمات جرّاء هذه السياسية يملي على الأونروا والمجتمع الدولي بالإسراع بالتحرك لجهة تأمين احتياجات اللاجئين في الإغاثة والتشغيل وتوسيع دائرة المستفيدين من برامج الأونروا وتوفير كافة المتطلبات المالية ليتماشى ذلك مع نداء الأونروا الأخير مع نهاية العام الماضي بتوسيع دائرة المستفيدين من اللاجئين ليصل إلى مليون لاجئ وإحياء برامج التشغيل لاستيعاب الخريجين العاطلين عن العمل.

وأكد حمد على أهمية تعزيز مبدأ التشاركية بين الأونروا والمجتمع المحلي بكل مؤسساته وقواه والاستماع والأخذ برأي اللاجئين فيما يتعلق بالخطط والبرامج وعدم جعل الحوار مجرد من المعالجات والشراكة.