كميل: كلنا مع قيادتنا وعلى رأسها الرئيس محمود عباس
نشر بتاريخ: 03/02/2014 ( آخر تحديث: 03/02/2014 الساعة: 18:01 )
طولكرم -معا - شارك محافظ طولكرم اللواء د.عبد الله كميل ونائبه جمال سعيد ومدراء المؤسسات الرسمية الامنية والاهلية والشعبية وفصائل العمل الوطني في مسيرة المبايعة والتأييد لسيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في قرارته ضد الضغوطات والتهديدات الامريكية والاسرائيلية.
وأكد د.كميل على أن شعبنا خلف قيادته ممثلة بالرئيس الذي يخوض معركته السياسة من اجل الحرية والاستقلال ولتحقيق الثوابت الوطنية، مشيرا بان شعبنا الفلسطيني شعب واع ومضح من أجل الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية مدافعا عن حقوقه الوطنية ومضحيا بذلك بشهدائه الذين سقطوا وما زالوا بحيث لا يمكن لهذا الشعب ان يقبل بأية تهديدات تمس سيادة الرئيس ولن يصمت على اغتيال الشهيد الراحل ياسر عرفات ،يقف هذا الشعب وهذه الجماهير لايصال رسالة للعالم أنه يقف مع قيادته المحافظة على الثوابت الوطنية ولن يصمت عن هذه المؤامرة وليعرف اليمين الاسرائيلي المتطرف والأمريكيين أن شعبنا شعب عظيم خلف قائد عظيم وله استعداد للتضحية من اجل هذا القيادة وهذه الثورة من اجل نيل استقلاله واقامة دولته الفلسطينية المستقلة، مشددا على ضرورة الوحدة الوطنية وداعيا حماس وجميع الفصائل الوطنية لتحقيق ذلك .
واعرب سهيل السلمان من حزب الشعب عن سعادته بالوقوف بجانب أخوته من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ومؤسسات طولكرم باطيافها لنصرة قيادتنا الوطنية في مواجهة التهديدات الامريكية والاسرائيلية التي وصلت الى حد التهديد بحياة الرئيس محمود عباس، مشيرا الى إننا اليوم نعلي صوتنا بأننا ضد الضغوط على قيادتنا المتمسكة بكل الثوابت الوطنية وضد جميع اجراءات الاحتلال التعسفية التهويدية .
وأكدت ميرفت أبو شنب من فدا على أن القيادة تمر بمرحلة صعبة جدا جراء الضغوطات والتهديدات التي يطلقها الاحتلال الاسرائيلي وهذا يتطلب منا الوقوف صفا واحدا مع القيادة الفلسطينية .
وأكد محمد علوش من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني التفاف الفلسطنيين حول مشروعهم الوطني التحرري وحول قائد المسيرة الملتزم والمصصم على تحقيق الثوابت الوطنية .
وشدد مؤيد شعبان امين سر حركة فتح / اقليم طولكرم على أن الشعب الفلسطيني يقف خلف قيادته النبيلة قائلا إننا نقف خلفها ولن نقبل باي تهديد يمسه لا من نتينياهو ولا من كيري ، هذا الشعب المضحي بالشهداء والجرحى والاسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال سيلبقى على العهد ثابتا في دعم قائد المسيرة حتى تحقيق حلم الفلسطينيين كافة في اقامة دولته المستقلة والقدس الشريف عاصمتها الابدية .
وأكد شعبان أن شعبنا كقيادته مصمم على الثوابت الوطنية وعودة اللاجئين وايقاف المستوطنات وسيبقى شعبنا معطاء مضحيا بدمائه من أجل الحرية والاستقلال .