أبو ليلى : قمع باب العودة لن ينال من عزيمتنا
نشر بتاريخ: 03/02/2014 ( آخر تحديث: 03/02/2014 الساعة: 17:35 )
رام الله -معا- أكد النائب قيس عبدالكريم "أبوليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن ما قامت به قوات الإحتلال الإسرائيلي من تدمير لقرية باب العودة التي اقيمت على الأراضي الفلسطينية في الأغوار الشمالية لن ينال من عزيمه شعبنا واصراره على مواصلة النضال حتى الحرية والإستقلال ، مشددا على أن المقاومة بحميع أشكالها حق مشروع لشعب واقع تحت الإحتلال .
وقال النائب أبو ليلى "إن الوحشية والهمجية التي تعاملت بها قوات الإحتلال مع النشطاء في قرية باب العودة وهدمها قبل إعتقال من كان بداخلها تعبر عن العنصرية التي تتعامل بها حكومة الإحتلال وجيشها ، مشيرا إلى أن أعمال القمع والتنكيل التي قامت بها قوات الإحتلال في قربة باب عودة لن تثني شعبنا عن مواصلة مسيرتة في دفاعة عن أرضه وسعيه نحو الحرية والإستقلال والتخلص من الإحتلال".
وأشار النائب أبو ليلى إن إقامة قرية باب العودة وقبلها عين حجلة وما سبقها من باب الشمس والكرامة وحي المناطير وغيرها من القرى التي أقيمت في المناطق المهددة بالمصادرة من قبل الإحتلال لدليل قاطع على تمسك شعبنا بكامل حقوقة، ورفضه لكافة المحاولات الرامية لفرض حلول إستباقية تنال من حقوقا المشروعة ، ورفض كافة المشاريع التي تنتقص من حقوقنا الوطنية .
وشدد النائب أبو ليلى هلى أن المقاومة بجميع أشكالها هي حق مشروع يكفله لنا القانون الدولي كشعب واقع تحت الإحتلال، مشدداً على ضرورة تصعيدها بإعتبارها، إلى جانب تعبئة الضغط الدولي على إسرائيل، الركيزة الرئيسية من ركائز الإستراتيجية الوطنية البديلة الهادفة إلى رفع كلفة إستمرار الاحتلال وصولاً إلى إجبار إسرائيل على البحث عن حل سياسي يفضي إلى إنهائه.