الشرطة والتدريب المهني يطلقان المرحلة الأولى من المحاضرات الشرطية

قلقيلية- معا - أطلقت الشرطة ومركز التدريب المهني في محافظة قلقيلية اليوم المرحلة الأولى من المحاضرات التوعوية الشرطية التثقيفية لطلاب وطالبات المركز بمحافظة قلقيلية بناء على اتفاقية مسبقة بين الطرفين.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أن إدارة العلاقات العامة والإعلام في شرطة محافظة قلقيلية وبالتعاون والتنسيق مع قسم العلاقات العامة في مركز التدريب المهني في المحافظة أطلقت اليوم المرحلة الأولى من المحاضرات الشرطية التوعوية التثقيفية الخاصة بطلاب وطالبات المركز والتي ستشمل على العديد من المحاضرات بمشاركة طلاب وطالبات المركز ومن كلا الجنسين.

ومن جانبه أكد المقدم حقوقي مصعب يحيى مدير شرطة المحافظة أن هذه المحاضرات ستشمل على عدد من المواضيع التي تخص الطلبة ومنها علاقة رجل الشرطة بالمواطن والانترنت والاتصال بالمجهول والتوعية والسلامة المرورية والانتماء والولاء وأساليب الاستدراج والإسقاط والمخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع والمتفجرات والأحداث والتعريف بها واليات عملها في مؤسسة الشرطة، وأهمية الحفاظ على الآثار في وطننا ومفهوم العلاقات العامة في المؤسسة الأمنية، موضحا انه سيشارك في هذه المحاضرات عدد من ضباط الشرطة من أصحاب ذوي الاختصاص موضحا أن الهدف من تنظيم وإعطاء هذه المحاضرات هو كسر الحاجز ما بين الطالب ورجل الأمن الفلسطيني وتثقيف الطلاب والطالبات من كافة النواحي وخصوصا الناحية الأمنية.

وأشاد يحيى بمركز التدريب المهني وإدارته وهيئته التدريسية، وشكر مديرة المركز ونائبها على اهتمامهم وتعاونهم وهذا يدل أننا جميعا مهتمين وحريصين بنشر الوعي والثقافة الأمنية بين أبنائنا موضحا إن هذه النشاطات تأتي ضمن سلسة من الفعاليات التي تقوم بها إدارة العلاقات العامة في شرطة المحافظة وبالتعاون مع مؤسسات ومراكز المجتمع المحلي لما فيها مصلحة الوطن والمواطن.

ومن جانبها شكرت مدير المركز أ. إيمان رضوان سويدان مدير شرطة المحافظة ونائبه وكافة منتسبي مؤسسة الشرطة في المحافظة على تعاونهم المستمر والمميز والدائم في عقد مثل هذه المحاضرات واللقاءات التي لها الأثر الايجابي الكبير على نفوس أبنائنا الطلبة، وثمنت سويدان دور مؤسسة الشرطة على جهودهم في حفظ الأمن وتوفير الأمان للمواطن مؤكدة على العلاقة القوية والمتينة والمميزة التي تربط مؤسسة الشرطة مع مركز التدريب المهني.