4 شهداء فلسطينيين في سوريا

بيت لحم- معا - اعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد اربعة لاجئين فلسطينيين في سوريا، اثر الحصار المفروض على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وصل لـ معا استشهاد أحمد موسى أبو عيسى، والطفل محمد أحمد قاسم، وحسين صايل فارس، وضرار عمر غباري 12 عاماً، وبذلك ارتفع عدد شهداء الحصار في مخيم اليرموك إلى (97) شهيدا.

وأكدت مجموعة العمل نبأ استمرار عملية إدخال الطرود الغذائية وتوزيعها على سكان اليرموك في شارع راما الذي شهد تجمهر عدد كبير من العائلات التي لم تحصل بعد على سلة غذائية.

وبدورهم ناشد سكان المخيم كافة الجهات الإغاثية العمل من أجل إدخال المساعدات الغذائية إلى داخل المخيم وذلك لعدم قدرة كبار السن والنساء التوجه إلى ساحة الريجة والوقوف لساعات طويلة للحصول على طرد غذائي، هذا إضافة للتدافع الشديد الذي أودى يوم أمس بحياة المسن "محمود السعدي"، كما يشتكي الأهالي من عدم التوزيع العادل للمساعدات الغذائية.

وفي السياق ذاته تم نقل أكثر من ستين حالة مرضية صعبة إلى مشافي دمشق ومستشفى يافا التابعة لجميعة الهلال الأحمر الفلسطيني.

ولا يزال أهالي مخيم الحسينية ممنوعون من العودة إلى مخيمهم وذلك منذ سيطرة الجيش النظامي على المخيم منذ حوالي الخمسة أشهر، وتجدر الإشارة إلى أنه يسمح لبعض السكان الدخول إلى المخيم لإخراج بعض الحاجيات منه بعد حصولهم على موافقة من قبل الجهات الأمنية السورية، ويذكر أن المخيم شهد منذ عدّة أشهر اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر استمرّت لأيام وانتهت بسيطرة الجيش النظامي عليه بشكل كامل.

وشهد مخيم درعا اليوم تحليقاً للطيران الحربي، تزامن مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على أطرافه.
ومن جهة أخرى يشتكي سكان المخيم من أوضاع إنسانية صعبة بسبب انعدام مقومات الحياة وشح المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لليوم 36 على التوالي.

وذكرت المجموعة أنه نم الإفراج عن الشاب "أحمد القاضي" الذي كان محتجزاً عند إحدى مجموعات الجيش الحر، يشار أن القاضي من أبناء مخيم النيرب، والإفراج عن الشاب "محمود يوسف قاسم" من أبناء مخيم العائدين بحمص، ويذكر انه في العقد الرابع من العمر، وهو من أهالي مدينة الناصرة في فلسطين.