الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تعرض الاسرى الأشبال للتنكيل وتفتيشات واقتحامات استفزازية في مجدو

نشر بتاريخ: 04/02/2014 ( آخر تحديث: 04/02/2014 الساعة: 09:49 )
رام الله - معا - أفادت محامية وزارة الاسرى هبة مصالحة أن سجن مجدو تعرض لحملة واسعة من التفتيشات المفاجئة والاستفزازية من قبل قوات مدججة من النحشون، حيث جرى تفتيش أقسام 5+6+8+9 وإغلاق جميع أقسام السجن.

وقال ممثل الاسرى محمد أبو سريس أن التفتيشات كانت وحشية وهمجية حيث جرى إتلاف كافة ممتلكات الاسرى الموجودة في الغرف، ولم يتركوا شيئا بداخلها، إضافة إلى مضايقات مذلة بحق الاسرى خلال التفتيش.

وقال أن هذه الحملة من التخريب والمضايقات على الاسرى تتم بصورة منهجية في جميع السجون في أعقاب الفضيحة التي كشف عنها في سجن ريمون بوجود كاميرات سرية مزروعة في جدران وغرف الاسرى.

وفي ذات السياق كشفت المحامية مصالحة عن عمليات تعذيب وتنكيل تعرض لها الاسرى القاصرين خلال اعتقالهم واستجوابهم وهم:

سامر خالد عبد الكريم جبري، سكان مخيم العين قضاء نابلس 16 سنة والمعتقل بتاريخ 17/9/2013، أفاد انه تعرض بعد اعتقاله واحتجازه في مستوطنة "أرئيل" إلى اعتداء وحشي من قبل الجنود حيث قام أحد الجنود بضربه على وجهه مما أدى إلى إصابته بنزيف دموي من انفه.

وقال أنه تعرض للشبح ساعات طويلة على يد المحققين جالسا على كرسي محني الظهر مما تسبب له بآلام شديدة.

ليث وليد عودة، سكان قلقيلية 16 سنة والذي اعتقل بتاريخ 10/1/2014، أفاد أن الجنود القوه أرضا في الجيب العسكري عند اعتقاله وانهالوا عليه بالضرب الشديد بأيديهم وأرجلهم وبأعقاب البنادق، وأنهم كانوا يدعسون على بطنه بواسطة أقدامهم.

وأفاد انه احتجز في معسكر للجيش وأبقوه تحت البرد الشديد حتى ساعات متأخرة من الليل، ثم نقلوه إلى مستوطنة "أرئيل" حيث جرى التحقيق معه.