الأسير ضبايا وضعه الصحي بتراجع مستمر وعائلته تستصرخ الضمائر الإنساني
نشر بتاريخ: 04/02/2014 ( آخر تحديث: 04/02/2014 الساعة: 12:27 )
جنين -معا- ناشدت عائلة الأسير خضر أمين ضبايا من مخيم جنين، اليوم الثلاثاء، المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية ذات الشأن والاختصاص للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عن ابنها الأسير المريض ضبايا.
وذكرت والدة الأسير ضبايا أن ابنها بحاجة للرعاية الدائمة، فهو يعاني من مرض نفسي حاد، ونتيجة لظروف الاعتقال السيئة والمنافية لكل الشروط والمعايير الإنسانية، فقد ساءت حالته الصحية. ودعت ضبايا منظمة أطباء بلا حدود إلى الضغط لتوفير العلاج اللازم له من خلال أطباء مختصين في المجال النفسي إلى أن يتم الإفراج عنه.
بدوره اعتبر أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب أبو دياك أن ما يعيشه الأسير ضبايا من وضع صحي ونفسي غير مستقر، إنما يعود بشكل مباشر لما تعرض له الأسير من تعذيب جسدي ونفسي، وبشكل ممنهج، وذلك كأحد الأساليب النفسية والجسدية التي تستخدم بحق الأسرى منذ لحظة الاعتقال، والتي مورست على ما يزيد عن الخمسة وثمانين بالمائة ممن تم اعتقالهم.
وأضاف أبو دياك بأن العلاج المقدم للأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال ليس أكثر من شكلا وشبه معدوم في ظل ازدياد عدد المرضى، وبات موضوع علاج الأسرى موضوعا تخضعه إدارات السجون الإسرائيلية للمساومة والابتزاز والضغط على المعتقلين، الأمر الذي يشكل خرقاً فاضحاً لمواد اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، وخاصة (المواد 29 و30 و31 من اتفاقية جنيف الثالثة والمواد 91 و92 من اتفاقية جنيف الرابعة)، والتي كفلت حق العلاج والرعاية الطبية من خلال أطباء مختصين وتوفير الأدوية المناسبة للأسرى المرضى وإجراء الفحوصات الطبية الدورية لهم.
يشار إلى أن للأسير ضبايا شقيقين اغتيلا خلال الانتفاضة الثانية، وشقيق آخر، رائد ضبايا، والذي أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله وأمضى خلال الفترة السابقة ستة سنوات داخل سجون الاحتلال، وجميع أفراد أسرته تعرضوا للاعتقال.
يذكر أن الأسير ضبابا (32) عاماً، محكوم بالسجن (16) عاماً، ومضى على اعتقاله (12) عاماً.