اللجنة الشعبية وفتح تنظمان ورشة عمل حول "الشباب وقضية اللاجئين"

غزة -معا - نظمت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات – دائرة الشباب بالتعاون مع حركة فتح منطقة الشهيد إبراهيم أبو اشكيان، ورشة عمل بعنوان " دور الشباب في نصرة قضية اللاجئين الفلسطينيين " في مقر اللجنة بالمخيم .

وشارك في الورشة لفيف واسع من شباب وكوادر حركة فتح في المنطقة بحضور ضيوف اللقاء " الكاتب والباحث ناهض زقوت، الدكتور كمال الصوري ، الباحث عبد الكريم أبو سيف، والناشط الشبابي حسين الخطيب " .

وافتتح منسق اللقاء لؤي أبو سيف الورشة بكلمة ترحيبية بالحضور، مؤكداً على دور الشباب الفلسطيني في دعم قضية اللاجئين الفلسطينيين .

فيما تحدث الدكتور كمال الصوري عن حق العودة في فكر حركة فتح، حيث عبر عن موقف الحركة في حفاظها على الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة .

وأوضح الصوري، أن حركة فتح منذ انطلاقتها رسخت فلسفة حق العودة في نفوس الأجيال المتعاقبة ، ليبقى هذا الحق حاضراً غير قابل للتصرف أو التنازل أو المساومة .

في حين، تحدث الكاتب والباحث ناهض زقوت عن وكالة الغوث ودور الشباب في الحفاظ على حق العودة، مستعرضاً إجراءات وكالة الغوث منذ عام النكبة 1948 .

وحث زقوت الشباب الفلسطيني على ضرورة ممارسة دورهم الريادي في الحفاظ على قضية اللاجئين الفلسطينيين وصون تاريخها وإرثها ، ليبقى الحق مشروعاً للشعب الفلسطيني .

أما الباحث عبد الكريم أبو سيف منسق دائرة الشباب الفلسطيني اللاجئ في اللجنة الشعبية بالنصيرات تحدث عن فكرة تأسيس دائرة الشباب اللاجئ ، معرباً عن أهمية تأسيس الدائرة ورؤيتها نحو جيل مدرك لحقوقه المغتصبة ومتمسك بها .

ويرى أبو سيف أن اللاجئين الفلسطينيين يحملون راية أعدل قضية وأوضح حق، مؤكداً أن رسالة الدائرة هي العمل على تشكيل حالة استنهاض في وعي الفتية والشباب بقضية اللاجئين وأن تكون رسالتنا الثبات على موقف الكفاح الوطني الفلسطيني والتمسك بحق العودة .

أما الناشط الشبابي حسين الخطيب، فقد عزز من أهمية تأسيس دائرة الشباب الفلسطيني اللاجئ، وطالب خلال حديثه المشاركين بمضاعفة جهودهم الشبابية داخل أروقة المجتمع للحفاظ على حق العودة .

وأدار الخطيب مجموعات عمل متخصصة تتعلق بفكرة تأسيس الدائرة ، للوصول إلى أكثر الأفكار تميزاً يمكن الاستناد عليها في خطط الدائرة مستقبلاً، لنصرة قضية اللاجئين الفلسطينيين .

وجرى في ختام اللقاء فتح باب النقاش أمام المشاركين حيث أضفت رونقاً تفاعلياً ساهم في طرح العديد من الأفكار والمقترحات .