الاستعداد لتعبيد الطريق الرئيسي لقرى الريف الغربي لبيت لحم
نشر بتاريخ: 04/02/2014 ( آخر تحديث: 04/02/2014 الساعة: 15:21 )
بيت لحم -معا- اجتمع محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل برؤساء مجالس القرى في الريف الغربي لمدينة بيت لحم وبحضور مدراء وممثلين شركة الكهرباء وسلطة المياه في فلسطين وشركة الهاتف والمقاولين ومدير الارتباط المدني ومدير البلديات في المحافظة خليل الشعلان وذلك استعدادا للبدء بالمشروع الاضخم في جنوب الضفة الغربية وبما قيمته 12.5 مليون دولار والذي ستقيمه وكالة التنمية الاميركية وبلاك اند بيتش بتوسعة الطرق الرئيسية للقرى بطول 12 كيلو مترا وصولا الى قرية الجبعة.
المشروع والذي كان مطروحا منذ العام العام 2009 بقي متوقفا بسبب المنع الاسرائيلي حتى العام 2013 وقامت الجهات الداعمة بجهود حثيثة حتى اصدار التصاريح اللازمة للبدء بالمشروع ويخدم قرى حوسان وبتير ونحالين وواد فوكين والجبعة بما في ذلك تجهيزات الكهرباء والمياه بشكل خاص لاعتباره الخط الاكبر نقلا للمياه والهاتف والارصفة والانوار اضافة الى تصريف مياه الامطار.
المحافظ حمايل ثمن الجهود المبذولة من قبل العاملين على المشروع، معتبرا اياه بالمشروع الاكثر حيوية والذي يخدم المواطنين في تلك القرى والتي تأثرت على مدار سنوات كثيرة الشوارع غير المجهزة والخراب الكبير الذي لحق بها اضافة الى الاحتلال الذي يعتبر العامل الرئيسي في عدم تنفيذ مشاريع خاصة ان تلك المناطق تابعة للسيطرة الاسرائيلية (ج).
واكد حمايل الى ان هذا الاجتماع يأتي في اطار توحيد الجهود المبذولة مع المجالس القروية مع الجهات ذات الاختصاص لتفادي العراقيل وبعض الاعتداءات على الشوارع من قبل بعض المواطنين والذي قد يؤثر سلبا على المشروع والذي في نهايته تعود المنفعة الرئيسية منه لساكني هذه المناطق.
وشرح الحاضرين كل من جهته اليات العمل المتبعة لتفادي العراقيل مشيرين الى ان هذا المشروع حرمت منه تلك المناطق على مدار 35 عام الماضية وان الاسرائيليين يقومون بالمماطلة والشارع المراد العمل به من اضخم المشاريع التي ستشهدها تلك القرى ويربط جميع قرى الريف الغربي بعضها ببعض
هذا ودعا المحافظ حمايل المواطنين في قرى العرقوب ( الريف الغربي) التعاون مع العاملين والمقاولين ورؤساء المجالس لتنفيذ المشروع وعدم عرقلته بأي حال والذي يعود بالنفع عليهم بالدرجة الاولى والتوجه اليه حال وجود شكاوى بذلك الخصوص.