الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قريع: اقتحام مسجد قبة الصخرة تدمير لجهود السلام

نشر بتاريخ: 04/02/2014 ( آخر تحديث: 04/02/2014 الساعة: 16:16 )
قريع: اقتحام مسجد قبة الصخرة تدمير لجهود السلام
القدس- معا - ندد عضو اللجنة االتنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع ابو علاء، قيام مجموعة مكونة من 30 عنصرا من مخابرات الاحتلال الاسرائيلي باقتحام مسجد قبة الصخرة المشرفة، قادمة من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي، بعد ان قاموا بجولة استفزازية في ساحات المسجد الاقصى المبارك، مما يشكل استفزازا خطيرا وانتهاكا فاضحا لحرمة الصخرة المشرفة تستوجب الادانة الشديدة والتحذير من مخاطر ذلك.

ورفض قريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، هذه الانتهاكات الفاضحة والمتمثلة في قيام مخابرات الاحتلال الاسرائيلي بالصعود على سطح قبة الصخرة المشرفة واقتحام مسجده، واصفا ذلك بالانتهاكات العنصرية الجبانه التي تأتي في اطار تهديد المسجد الاقصى والصخرة المشرفة، علما أن هذا الاعتداء جاء بالتزامن مع إقتحام عشرات المستوطنين لساحات المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة بقيادة الحاخام المتطرف "يهودا غليك" وبمرافقة وتعزيزات من الشرطة الإسرائيلية لحمايتهم وتسهيل عملية الاقتحام.

ودعا رئيس دائرة شؤون القدس، الى ضرورة التصدي لهذه الاقتحامات شبه اليومية من قبل قطعان المستوطنين والمتطرفين وسلطات الاحتلال الاسرائيلي والتي توفر لهم الغطاء الامني وتسهل لهم عملية الاقتحام، معتبرا ان اعطاء حكومة الاحتلال الاسرائيلي الضوء الاخضر للمستوطنين ولشرطة الاحتلال باقتحام المسجد الاقصى المبارك عمل عنصري وجريمة نكراء يجب ان تحاسب عليها اسرائيل وفق القانون الدولي.

وأكد أن لا سلام ولا مفاوضات ناجحة في ضوء استمرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي في انتهاكاتها لكافة القوانين والاعراف الدولية.

وحذر قريع، من دعوات منظمات يهودية تنضوي في إطار ما يسمى "منظمات الهيكل" المزعوم، المجتمع اليهودي وأنصارها بالتجمع والاحتشاد أمام باب المغاربة يوم الخميس القادم، لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، ورفع علم دولة الاحتلال الاسرائيلي في باحاته الطاهرة، مهيبا بالمواطنين المقدسين وحراس المسجد الأقصى المبارك والمصلين وطلبة حلقات العلم المرابطة في ساحات المسجد الاقصى المبارك لصد هذه الاعتداءات الاسرائيلية العنصرية, واحباط محاولاتهم الجبانه في تهديد مقدسات المسلمين.