ضمن فعاليات 40 عاما على الاحتلال: لجان العمل الزراعي والصحي يحيون مهرجان إلفن والتراث
نشر بتاريخ: 12/06/2007 ( آخر تحديث: 12/06/2007 الساعة: 17:26 )
رام الله - سلفيت - معا - أقام اتحاد لجان العمل الزراعي ومؤسسة لجان العمل الصحي وبالتعاون مع مركز حنظلة للثقافة والتنمية وبحضور أكثر من ثمانمائة شخص من محافظات الشمال والفعاليات الشعبية والرسمية واللجان الزراعية والمجتمعية مهرجانا جماهيريا حاشدا في مدرسة مردة للبنين ضمن فعاليات أربعون عاما على الاحتلال تحت شعار "من أجل تعزيز ترابط الإنسان بأرضه وتراثه والمحافظة على الهوية الفلسطينية".
وافتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والسلام الوطني الفلسطيني، وفي كلمة مركز حنظله ألقاها منسق المركز رحب بالضيوف وشكر المؤسستان راعيتا المهرجان مشيرا إلى دورهما في خدمة أهالي محافظة سلفيت، واستعرض بدوره أوضاع القرية وما تعانيه من إشكاليات نتيجة للأوضاع المأساوية التي يفرضها الاحتلال من مصادرة للأراضي ومصادر المياه وجدار الفصل وما يمثله هذا المهرجان من رمزيه في الحفاظ على الهوية الفلسطينية والتراث الوطني الفلسطيني والصمود أمام التحديات التي تجابه أبناء شعبنا والتمسك بتراثنا الفلسطيني.
بدوره أكد الدكتور أحمد المسلماني مدير عام مؤسسة لجان العمل الصحي على ضرورة التصدي للمشروع الصهيوني الذي يسلب من الشعب الفلسطيني حقوقه الشرعية، بعد مرور أربعين عاما على الاحتلال الكامل لفلسطين التاريخية وتسع وخمسون عاما على النكبة، وحيا أهالي مردة "الصامدة" ودعاهم إلى مراكمة جهودهم في التصدي للاستيطان وجدار الفصل الذي يصادر أكثر من نصف أراضيهم.
وأكد أن المشروع الإمبريالي الذي تقوده أمريكا وإسرائيلي يهدف إلى طمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني وأنه يجب مراكمة الجهود وتوحيد الصف الوطني لمجابهة التحديات.
وفي كلمته عن لجان العمل الزراعي أكد عمر دعنا منسق العلاقات العامة والإعلام على أن العمل الزراعي في الذكرى الأربعون على الاحتلال ما زال منحازا نحو الفقراء والمهمشين من أبناء الشعب الفلسطيني والأسر التي تعاني من جراء سياسات الاحتلال المختلفة، مشيرا إلى ضرورة توجيه الدعم المعنوي والمادي لهذه الأسر، ونوه بأن الشباب الفلسطيني هم من يركز الاحتلال في القضاء على هويتهم الوطنية وطمسها واستبدالها بثقافة الهزيمة واليأس والخضوع، وأكد على أن الاتحاد في إطار برامجه المجتمعية يعطي دورا رياديا سواء على المستوى الداخلي في المؤسسة أو من خلال استهداف الفئات الشبابية في برامجه.
هذا وأحيى المهرجان فرقة وشاح حيث قدمت وصلات فنية وتراثية عديدة، يشار إلى أن الفرقة تعمل بشكل تطوعي وتضم العديد من المحترفين في فرقتها.