حماس تتهم فتح والاجهزة الامنية بشن حملة اعتقالات في صفوفها بالضفة والزعارير ينفي ولم يستبعد انتقال الاحداث للضفة
نشر بتاريخ: 12/06/2007 ( آخر تحديث: 12/06/2007 الساعة: 20:38 )
بيت لحم- معا- دحضت حركة فتح وبشكل قاطع اتهامات وجهتها حركة حماس بان اتفاقا جرى بين قادة من فتح وقادة الاجهزة الامنية لاعتقال عناصرها في الضفة الغربية .
وقال الناطق باسم فتح فهمي الزعارير في حديث لوكالة "معا" ان هذا الكلام عار عن الصحة ولم يكن هناك اجتماعات من اجل اعتقال ابناء من حماس".
ولم يستبعد الزعارير ان تنتقل الاحداث الدامية الى الضفة الغربية , واضاف قائلا" على حماس ان لا ترتاح لان فتح في الفترة السابقة ليست فتح في الفترة الحالية ففتح قد لا تستطيع السيطرة على ردات فعل عناصرها في الضفة الغربية بسبب حجم الجرائم التي ترتكب بحق كوادر فتح في غزة".
وتابع الزعارير:"نحن لسنا محايدين ومراقبين في الضفة الغربية على ما يجري في غزة".
وكانت حركة حماس قالت اليوم ان اجتماعات مكثفة عقدت اليوم بين بعض قادة فتح و قادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية نتج عنها قرار بشن حملة اعتقالات واسعة بصفوف نشطاء حركة حماس في الضفة الغربية تحت حجة حمايتهم من أية اعتداءات "..
وقالت الحركة في بيان لها "أنها تعتبر هذا القرار بمثابة قرار بنقل الفتنة وتصديرها إلى الضفة الغربية " واعتبرت الحركة أن "الحجة التي يتم الحديث عنها حول حماية أبناء الحركة من الاعتداءات "استغباء واستهتاراً بعقول أبناء شعبنا" ..
وأكدت الحركة بان موقفها "واضح ثابت يتمثل في رفض الاعتقالات في صفوف أبنائها ونشطائها ولن تسمح الحركة لهذه الحملة أن تتم باعتبارها صب للزيت على النار وجر للضفة إلى عواقب لا يعلمها الا الله .. ".