الهيئة الفلسطينية المستقلة: عشرات القتلى بينهم اعدامات بالرصاص في تجدد الاقتتال الداخلي
نشر بتاريخ: 12/06/2007 ( آخر تحديث: 13/06/2007 الساعة: 00:14 )
نابلس -معا- عبرت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن عن قلقها البالغ إزاء تصاعد عمليات الاقتتال الداخلي في قطاع غزة، وتزايد سقوط الضحايا، واستخدام وسائل قتالية ثقيلة كالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، دون إعارة المدنيين الفلسطينيين القاطنين في مناطق الإقتتال أدنى اهتمام.
وقالت الهيئة في بيان وصل معا نسخة منه ان عمليات الاقتتال الداخلي التي تجددت اسفرت عن مقتل العشرات من المواطنين من بينهم نساء ومسنين وأطفال، كما أصيب عشرات المواطنين بجراح، بعضهم في حالة خطيرة، وأحرقت ودمرت العديد من المنازل، هذا إضافة إلى اختطاف العديد من المواطنين.
ورصدت الهيئة طرق جديدة في الاقتتال عبرت عن مدى"شراسة المتقاتلين وخطورة الجرائم التي يرتكبونها"، فقد تم إعدام أشخاص بالرصاص الحي بعد اختطافهم، تم العثور على جثثهم وهم معصوبي العينين ومقيدي اليدين والرجلين. كما تم رمي بعض المختطفين من على أسطح الأبراج السكنية.
وذكرت الهيئة، بأن عدد المواطنين الذين قتلوا منذ بداية العام الحالي في موجات الإنفلات الأمني بلغ 307، من بينهم 182 مواطنا قتلوا في عمليات الاقتتال الداخلي الواقعة على خلفيات الصراع السياسي الدائر في قطاع غزة، في حين بلغ عدد من قتلوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام قرابة (160) شخصا.
وحذرت من مخاطر خروج المجموعات المسلحة المتقاتلة عن سيطرة مؤسسات الحكم في السلطة الوطنية الفلسطينية، وترى أن مثل هذا الخروج عن السيطرة إن حصل فعلاً، هو بمثابة إدخال قطاع غزة في أتون نزاع مسلح غير دولي.