الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مكتب وزارة الثقافة في طولكرم ينظم ورشات في الكتابة الإبداعية

نشر بتاريخ: 06/02/2014 ( آخر تحديث: 06/02/2014 الساعة: 10:17 )
طولكرم- معا - نظم مكتب وزارة الثقافة في طولكرم، ورشات في الكتابة الإبداعية والفن التشكيلي لمجموعة المواهب الشابة، خلال العطلة الشتوية، نفذها أعضاء المجلس الاستشاري الثقافي: لطفي كتانة، إبراهيم الشاعر، د. عبد الرحمن خضر، د. جمال رباح وعبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة.

وفي كلمته الترحيبية، أكد عبد الفتاح الكم على أن وزارة الثقافة تولي أهمية خاصة في دعم المبدعين والمبدعات في المجال الثقافي وهو المحور الأساسي من الخطة الإستراتيجية الثقافية للمحافظة على ثقافتنا الفلسطينية وتطوير ذاتنا.

فيما استعرض الأديب لطفي كتانة بعض الطرق التي يمكن أن يعبر فيها الموهوبون عما يجول بخاطرهم عن طريق كتابة قصة أو خاطرة.

وتطرق إلى بعض العوامل التي تعمل على تنمية الإبداع لديهم، بهدف الارتقاء بقدراتهم ومواهبهم ورفع درجة إبداعاتهم في كافة المجالات الفنية والثقافية، وتوفير أجواء نفسية جيدة، وصقل شخصياتهم بهدف خلق أجيال شابة قادرة على تحمل المسؤولية من أجل بناء المجتمع الفلسطيني.

واعتبر ابراهيم الشاعر القراءة في مرحلة الطفولة خاصة، هامة جداً، كونها وسيلة اتصال وتعلم ذاتي، تسهم في تنمية مهارات الأطفال اللغوية، وتشبع فيهم حب المعرفة والاستطلاع وتغرس في نفوسهم القيم والأخلاق وتنمي لديهم الإحساس بالجمال والقدرة على التعبير، إضافة إلى كونها وسيلة تسلية ممتعة.

ووجّه د. عبد الرحمن خضر تحيته لمكتب وزارة الثقافة على هذه الخطوة والأنشطة التي تنتهجها لتقوية الخطاب الثقافي.

ونوّه إلى أهمية النشاطات التربوية والثقافية والترفيهية ودورها الفعال في بناء وتنمية شخصية الأطفال الاجتماعية والنفسية والعقلية

وتحدث د. جمال رباح قائلاً: أن من مميزات هذه الورشات أنها تدعم الثقة بالنفس لدى المشاركين، وترفع الحرج عنهم من عرض محاولاتهم الإبداعية، وتتيح لهم فرصة تبادل الخبرات بعضهم مع بعضهم، وتكسر حاجز العزلة الذي تفرضه طبيعة الكتابة على اعتبار أنها تجربة فردية بل وسرية في بعض الأحيان، وتمكنهم من الاستفادة من تصويبات الزملاء وتحقيق تجربة (التعلم بالأقران).

وقرأ الشباب والشابات نماذج من كتاباتهم التي تنوعت من قصص قصيرة وكتابة الخاطرة والشعر العمودي والشعر الحر، واستمعوا واستفادوا من توجيهات النقاد لكتاباتهم.

وفي جانب آخر من الإبداع في مجال الفن التشكيلي، تحدث عبد الفتاح الكم، عن فوائد الرسم الذي يعد عملاً فنياً تعبيرياً، وهو بديل عن اللغة المنطوقة وشكل من أشكال التواصل غير اللفظي، وكذلك التنفيس الانفعالي وانعكاس لحقيقة المشاعر، كما يعد الرسم أداة لإقامة الحوار وتحقيق التواصل مع كل الأشخاص على حد سواء، حتى أولئك الذين لا يجيدون الرسم.

وقدم شرحاً عن أساسيات الرسم وعن الألوان الأساسية والثانوية.