تمديد اعتقال إسرائيلي بشبهة التنكيل واغتصاب بنات زوجته

تل أبيب - معا - مددت قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية في تل أبيب، شموئيل ملاميد، بسبعة أيام اعتقال إسرائيلي خمسيني بشبهة التنكيل ببنات زوجته واغتصابهن.

وسوّغ القاضي قراره الاستجابة لطلب الشرطة الثاني في هذه القضية منذ اعتقال المشتبه به، بأن "هناك شك ممكن بأن المشتبه به قام بالجريمة المنسوبة إليه، بالإضافة إلى شهادة الزوجة وبناتها"، مضيفا أنّنا "امام قضية غاية في الخطورة".

وكانت شرطة تل أبيب كشفت النقاب عن قيام رجل في الخمسينات من عمره باعتداءات جنسية مختلفة وبالغة الشدة، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث تضمنت تحرشات جنسية، واغتصاب، وإقامة علاقات جنسية كاملة، والتجويع مع سلوك العنف تجاه بنات شريكة حياته الأربع (15، 17، 19، و-20 عاما).
وأشارت المجني عليهن في شهادتهن أمام محققي الشرطة الاسرائيلية إلى سلسلة من أعمال التنكيل من قبله، تضمنت الترهيب والتهديد، ومسح أجسادهن بالبراز والدم مع الحاجة المستمرة لإشباعه جنسيا.

"يتواصل مع الملائكة"

هذا وفي التحقيقات مع الفتيات سردن أن زوج والدتهن المشتبه قال لهنّ إنّه "يتواصل مع الملائكة الذين يدخلون إلى جسده ويسيطرون عليه، ويقوم بأفعاله بإسمهم"، لدرجة أن إحداهن لم تكن على استعداد للتعاون مع محققي الشرطة حتى لا تؤذيه.

ويستشف من مادة التحقيقات في هذه القضية، أنه تم قبل أيام معدودة إحضار الأم للاستجواب حيث ادعت في البداية على أنها لم تكن شاهدة على أي حدث استثنائي عند عائلتها، إلا أنه بقدر تعمق المحققين في تحقيقاتهم، اتضح بأن الأم كانت تعلم بأفعال شريك حياتها ولم تفعل شيئا بهذا الصدد.
وتبيّن لاحقا أنّها كانت قد عانت الأمرّين من قبل المشتبه، وعليه تم لاحقا اطلاق سراحها.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، لوبا السمري، إنّ الكشف عن القضية جاء مع وصول فتاتين لمنزل الجد، حيث اشتكتا لأعمامهن حول العنف الجسدي من قبل المشتبه تجاههن، إلا أنه ومع تقدم التحقيقات تم الكشف عن سلسلة التنكيلات والاعتداءات الجنسية.

ولا تزال التحقيقات مستمرة.