الجمعة: 10/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

سابقة قضائية في إسرائيل- الاستجابة لطلب مسن أن يتم دفنه في مياه البحر

نشر بتاريخ: 06/02/2014 ( آخر تحديث: 07/02/2014 الساعة: 11:19 )
تل أبيب - معا - استجابت المحكمة المركزية الاسرائيلية في تل أبيب، اليوم الخميس، لطلب مسن اسرائيلي وهو شلومو أفني (83 عاما)، بأن يتم إلقاء جثته في البحر الأبيض المتوسط بعد وفاته، من أجل أن تكون طعاما للأسماك.

وجاء طلب المسن، وهو من بلدة "غفعتايم" قبل خمس سنوات، بأن يتم دفنه في مياه البحر، حين توجّه للمحكمة المركزية بأن يتم إلقاء جثته بعد موته في البحر، بناء على إيمانه بأنه "من الحيوان وعليه أن يعود إلى الحيوان". وقد ردّت المحكمة المركزية طلبه فقدم استئنافا إلى المحكمة العليا التي ردّت القضية مرة أخرى إلى المحكمة المركزية للبت فيها.

وقال المحامي إيال بسرغليك، الذي مثّل المدعي امام المحكمة، إنّ النيابة العامة الاسرائيلية اصدرت تقريرا لخبراء يقولون فيه، إنّ إلقاء الجثة إلى البحر سيؤدي إلى تلوث البحر، ووجهت المسن الإسرائيلي إلى لجنة وزارية التي أكدت أن إلقاء الجثة يتعارض مع الميثاق الموقّع للحفاظ على مياه البحر المتوسط.

من جانبه قال محامي الدفاع إنّ "الجثة لا يمكن أن تكون نفايات ملوثة وهذا التقرير يمس بموكله"، مشيرا إلى عدد كبير من دول العالم التي لا تعارض دفن الجثث في البحر.

وفي نهاية المطاف، صادقت اللجنة الوزارية على طلب المسن، بشرط أن يتم خارج المياه الإقليمية.

وقد صادقت اليوم الخميس المحكمة المركزية على طلب المدعي بأن يتم إلقاء جثته في البحر الأبيض المتوسط بعد وفاته.