حماس ستواصل المواجهة : قرار مركزية فتح بتعليق المشاركة في حكومة الوحدة محاولة "ابتزاز مرفوضة" ولا قيمة له
نشر بتاريخ: 13/06/2007 ( آخر تحديث: 13/06/2007 الساعة: 12:02 )
بيت لحم -معا- اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قرار مركزية حركة فتح بتعليق مشاركتها في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ما لم يتم وقف الاقتتال هو "محاولة للابتزاز وممارسة الضغوط عليها"، مؤكدة أن هذا الأسلوب مرفوض.
وفي كلام قاس ومباشر قال سامي أبو زهري، القيادي في الحركة، في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة عنه:" إذا كانت حركة فتح معنية بوقف الاشتباكات، فالطريق أمامها واضح، وهو لجم ما أسماه بالتيار الانقلابي العميل والخائن فيها، لاسيما أن من يرتكب هذه الجرائم في شوارع غزة هم أفراد من الأجهزة الأمنية تتبع لرئيس السلطة وللقائد العام لحركة "فتح" محمود عباس ".
وشدد ابو زهري على أن بإمكان الرئيس عباس أن يتخذ القرارات المناسبة وإلزام هذا التيار بهذا إن كان معنياً فعلاً بوقف الاقتتال في غزة، لافتاً الانتباه إلى أن كل المؤشرات تؤكد أن "حركة فتح غير معنية بالتهدئة".
وأكد أبو زهري أن حركة فتح "باتت عاجزة عن السيطرة على التيار الانقلابي بداخلها، مما يفرض على حركة حماس الاستمرار في حماية أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء الحركة في مواجهة هذا التيار".
وبيّن ابو زهري أن قرار مركزية "فتح"، الذي اتخذ امس " لا قيمة له"، مؤكداً عدم اكتراث حركة حماس بهذه التصريحات والممارسات التي وصفها بـ "الابتزازية".