وسط انتقادات حادة من قاعدة فتح - الرئيس عباس يعلن عزمه اتخاذ عدة خطوات في حال لم يتوقف الاقتتال الدائر في قطاع غزة اليوم

رام الله - معا - اكد الرئيس محمود عباس انه في حال لم تتوقف الاصطدامات المسلحة الخطيرة الدائرة في قطاع غزة، فان خطوات ضرورية سنتخذها في اقرب وقت ممكن دون تحديد تلك الخطوات أو حتى موعدها المحدد.

وقال الرئيس خلال رده على اسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام لقائه مع وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فيرهاجين، انه يجب بداية وقف الصدامات وسفك الدماء، قائلا " انا لا الوم طرفا بعينه، انا الوم كل من يرفع السلاح في وجه اخيه"، مضيفا :"فليتقوا الله في دماء وارواح اهلهم ثم فليفكروا فيما سيلي هذا الاقتتال"، محملا المسؤولية فيما يحدث الى كل من يحمل السلاح في وجه اخيه.

واشار الرئيس الى وجود دعوة مصرية منذ ثلاثة ايام لعقد لقاء بين الجانبين لم يلب الدعوة أحد، وقال :"لقد دعونا اليوم الى عقد لقاء ونتمنى ان يعقد وباعتقادي انه اذا لم توقف الصدامات فان الوضع سينهار".

وفي ذات الاطار بدا الغضب عميقا في صدور بعض قادة فتح الذين اسمعوا انتقادات حادة لما وصفوه بتردد وصمت الرئيس عباس ( رئيس حركة فتح ) ودعا النائب جهاد طمليه الرئيس الى اعلان حالة الطوارئ وحل حكومة الوحدة .

اما وكيل وزارة الاسرى زياد ابو عين - من قادة فتح - فقال ان مسيرة مسائية ستخرج في رام الله للضغط على الرئيس لاتخاذ خطوات نافذة فورا .