قراقع : 2/4 يوم عالمي لإنقاذ حياة الاسرى المرضى
نشر بتاريخ: 08/02/2014 ( آخر تحديث: 09/02/2014 الساعة: 15:27 )
رام الله- معا - قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع أن يوم 2/4/2014 سيكون يوما عالميا وإنسانيا للتضامن مع الاسرى المرضى والعمل لإنقاذ حياتهم مما يتعرضون له من سياسة متعمدة من الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج واستجابة لصرخات المرضى الذين بعضهم أصبحت حياته مهددة بالخطر الشديد.
وقال اخترنا يوم 2 نيسان وهو اليوم الذي سقط فيه الشهيد ميسرة أبو حمدية بمرض السرطان في سجون الاحتلال ليشكل هذا اليوم صرخة فلسطينية لكافة مؤسسات المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية من أجل وضع حدّ للاستهتار الإسرائيلي بحياة الاسرى المرضى ولأجل الاستجابة لإطلاق سراحهم واحترام كافة المواثيق والعهود الدولية والإنسانية.
وجاءت أقوال قراقع خلال مشاركته في المهرجان التضامني مع الاسرى المرضى في مدينة يطا قضاء الخليل والذي دعت إليه حركة فتح والمؤسسات في المدينة وبمشاركة عائلات الاسرى والأسرى المحررين.
وقد نصبت خيمة تضامن في مدينة يطا مع الأسيرين المريضين يوسف نواجعة وعيسى نواجعة، حيث يعاني يوسف من إعاقة وشلل ولا يستطيع المشي إلا بواسطة عكازات إضافة إلى معاناته من مشاكل في الذاكرة والصرع بسبب وجود نقطة دم على الدماغ، ووضعه الصحي يزداد تدهورا حيث ظهرت عليه أعراض صحية في النظر، ويحمل كيس للبول في يده ، وقد نقل من مستشفى الرملة إلى سجن عسقلان ويحتاج إلى أن يبقى في المستشفى.
أما الأسير عيسى نواجعة يعاني من انسداد في الشرايين وآلام حادة في القلب إضافة إلى انتفاخ في مفاصل الركب التي تمنعه من الحركة بشكل طبيعي، وقد أجريت له عملية قسطرة بشريان بالقلب ولا زال يعاني من آلام بالأرجل، ويقبع في سجن نفحة الصحراوي.
وألقيت خلال المهرجان مجموعة كلمات من حركة فتح ورئيس البلدية وأطفال الاسرى والذين جميعهم ناشدوا الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية وكافة مؤسسات حقوق الإنسان التحرك والعمل لإنقاذ حياة وصحة الاسرى المرضى.
وقام قراقع ووفد من الوزارة بزيارة إلى عائلة الأسير المريض مقداد أحمروا 19 سنة سكان مدينة الخليل والذي يعاني من آلام حادة في الظهر تعيق حركته بسبب انحراف في العمود الفقري وهو يحتاج إلى مشدات للظهر والقدمين