بلدية رام الله تستضيف وفداً من بلدية بيت لحم في إطار تبادل الخبرات
نشر بتاريخ: 08/02/2014 ( آخر تحديث: 08/02/2014 الساعة: 14:12 )
رام الله- معا- استضافت بلدية رام الله، وفداً من بلدية بيت لحم، في اطار تبادل الخبرات.
وضم وفد بلدية بيت لحم كلا من : أنطون مرقس مدير عام بلدية بيت لحم، ود. حكمت أبو ردينة مدير دائرة الصحة والبيئة، ورامي كندو المدير المالي، وحسام عطا الله القائم بأعمال مدير دائرة الهندسة والمشاريع.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تبادل الخبرات، وللاطلاع على تجربة بلدية رام الله فيما يتعلق بمراكز خدمات الجمهور بشكل أساسي، وبرنامج نظم المعلومات الجغرافية GIS.
وشدد أحمد أبو لبن، مدير عام البلدية، على أهمية مثل هذه اللقاءات، التي تأتي في إطار تبادل الخبرات، لافتاً إلى أن تعزيز التفاعل مع البلديات الفلسطينية، من أهم القضايا التي يوليها مجلس بلدي رام الله اهتمامه.
وقدمت نورما عبد الله، رئيس قسم مركز خدمات الجمهور في بلدية رام الله، عرضاً حول ماضي وحاضر ومستقبل المركز، قالت فيه إن إنشاء المركز وتطويره يأني في إطار توجهات بلدية رام الله، بالعمل على تطوير الخدمة وتحسين الاداء واستمرارية مواكبة التطور، تقديم خدمة نوعية للمواطن، وتطوير العلاقة ما بين البلدية والمواطن، وتحسين الاداء، وحصر جميع الخدمات في مكان واحد بما يوفر الوقت والجهد على المواطن.
وأضافت عبد الله: منذ العام 2006 اصبح المركز يعمل على ضبط سير المعاملات لدى دوائر البلدية المختلفة، من خلال برنامج تدفق المعلومات حيث يمكن الموظفين الاستعلام عن سير انجاز المعاملات، ويساعد على حفظ المعاملات بطريقة آمنة.
وتحدث كل من أبو لبن وعبد الله، عن المركز المزمع إنشاؤه قريباً في مبنى البلدية، والمتوقع الانتهاء منه في العام الجاري، أو في مطلع العام المقبل على أقصى حد، مقدمين العديد من التفاصيل والإجابات على استفسارات الوفد الزائر، لافتة عبد الله إلى أهداف المركز: توحيد جهة استقبال الطلبات لكافة معاملات البلديةن، وتسهيل وتبسيط اجراءات تقديم الطلبات للمواطنين، ومتابعة سير المعاملات بشكل الكتروني بما يمنع فقدانها وضياعها، وتحقيق مبدأ الرقابة في ضبط سير المعاملة ومتابعة مستمرة لانهائها ضمن الفترة المحددة للخدمة وفق دليل الخدمات، وتخفيف عبء المراجعات المستمرة والغير منظمة لدوائر البلدية المختلفة، وتحقيق مبدأ الشفافية والمساواة في تقديم الخدمات، واستقبال كافة الشكاوي وتلبية احتياجات المواطن، وتفويض الصلاحيات للعاملين في المركز لاستكمال اجراءات الطلبات المقدمة.
وشددت عبد الله على أنه، وفي إطار تطلعات بلدية رام الله، سيجري العمل على تطوير وتوسيع مركز خدمات الجمهور، يجعلنا نفكر في خدمة مواطني المدينة بعد ساعات الدوام الرسمية ( فترة عمل مسائية).. وقالت: من خلال تطوير مشروع البلدية الالكترونية تتطلع بلدية رام الله لتسهيل عمل المواطنين وخاصة المغتربين لاتاحة المجال امامهم لتقديم الطلبات عبر البريد الالكتروني، والحصول على الرد من خلاله ، والاستعلام عن الرسوم المطلوبة عنهم أو ما يخص املاكهم واراضيهم ... في إطار الخطة المستقبلية للبلدية سيتم تأسيس مركز خدمات الجمهور في مركز المدينة (بحيث يقدم جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن في مكان واحد، تشمل بلدية رام الله، البريد، مجموعة الاتصالات، الاملاك، البنوك، الرخص.... الخ.، ومراكز في بعض الاحياء الجديدة التي تم انشائها مؤخراً، مثل: الحي الديبلوماسي، وحي الريحان.
ودار نقاش مستفيض حول مراكز خدمات الجمهور في رام الله، والمركز الزمع إقامته، خاصة بعد أن عرضت نهى غنيم رئيس قسم الدراسات والمشاريع في بلدية رام الله، المخطط الهندسي للمركز المتوقع الانتهاء منه نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل.
وبعد أن قدم حسام الجدع، مشرف وحدة GIS في بلدية رام الله، عرضاً حول استخدام هذه التقنية الحديثة في تسهيل الخدمات على المواطنين، خاصة ما يتعلق بالترقيم والتسمية، واستثماره في غرفة عمليات الطوارئ المنبثقة عن البلدية في العاصفة الثلجية الأخيرة (أليكسا)، قام الوفد الضيف بجولة في المدينة بدأت في متحف محمود درويش، حيث استمعوا لشرح واف من مدير المتحف سامح خضر، فسلسلة من المشاريع التابعة للبلدية، بينها: مركز رام الله الثقافي، وحديقة الأمم، ومجمع رام الله الترويحي.
من الجدير بالذكر أنه شارك في الاجتماع عن بلدية رام الله، كل من: أحمد أبو لبن مدير عام البلدية، وإلين بابا، مدير الدائرة الإدارية، وسليمان غنيم المدير المالي، وملفينا الجمل القائم بأعمال مدير دائرة الصحة والبيئة، وعدي الهندي مدير دائرة المشاريع، ود. محمد سالم القائم بأعمال مديرة دائرة IT ونظم المعلومات الجغرافية، ورنا حبايب القائم بأعمال رئيس قسم العلاقات الدولية والمحلية، ونهى غنيم رئيس قسم الدراسات والمشاريع، ونورما عبد الله رئيس قسم مركز خدمات الجمهور، وحسام الجدع مشرف وحدة GIS، ويوسف الشايب مسؤول الإعلام في البلدية.