حماس تؤكد والالوية تنفي: الوية الناصر تساند القسام في اقتحام المواقع الامنية التابعة للسلطة
نشر بتاريخ: 13/06/2007 ( آخر تحديث: 13/06/2007 الساعة: 19:31 )
بيت لحم - تقرير معا - نفى أبو مجاهد الناطق الاعلامي للجان المقاومة الشعبية ما ذكرته بعض المواقع الالكترونية عن مساندة الالوية لكتائب القسام في الهجوم على معاقل الوقائي وأجهزة أمن السلطة .
وقال ابو مجاهد في بيان " ان الالوية تسعى جاهدة لاصلاح ذات البين بين الاخوة وانها ترفض الاقتتال الداخلي الذي لا رابح من ورائه سوى الاحتلال ".
وكان الموقع الالكتروني لحركة حماس قد اكد ان ألوية الناصر صلاح الدين تساند كتائب عز الدين القسام في حربها على اجهزة السلطة.
وجاء على موقع " المركز الفلسطيني للاعلام " ان ألوية الناصر" تساند "القسام" في "حماية الوطن والمواطنين" من التيار الانقلابي وان أكثر من سبعين شخصاً من من عائلة بكر والمدعومين مباشرة من محمد دحلان يسلمون أنفسهم لكتائب القسام" .
من جهتها فضائية الاقصى ادّعت ان كتائب القسام ألقت القبض على ضباط من الاجهزة الامنية وهم يتخفون بلباس نساء في محاولة منهم للهرب من قطاع غزة .
مراسل الجزيرة من جانبه قال ان 52 من الامن الوطني الفلسطيني هربوا الى حدود مصر فيما اوضح ابو مجاهد لوكالة معا في اتصال هاتفي " ان لجان المقاومة الشعبية قد نشرت مقاتليها على طول الحدود مع مصر في محاولة لمنع التصادم بين نشطاء فتح وحماس .
وقد أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، عن مساندتها لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" فيما وصفته "حماية الوطن والمواطنين من التيار الانقلابي العميل في حركة فتح".
من جهة ثالثة أمهلت كتائب عز الدين القسام القسام" منتسبي الأجهزة الأمنية في السلطة حتىمساء الجمعة لتسليم أسلحتهم ، وهو اعلان نوعي يعني سقوط كامل الاجهزة الامنية بالقطاع في يد حماس بعد تفجيرها مقر الامن الوقائي في خانيونس .
وتعتمد حماس تكتيكا عسكريا يقضي بنشر القناصة فوق البنايات العالية في كل منطقة وشل حركة خصومها فيما تتقدم قوة مختارة من مقاتليها الى المواقع الامنية لدكها بالار بي جي والقذائف اذا رفضت الاستسلام .
وقال شهود عيان لوكالة معا : ان حركة حماس تنقل مقاتليها بالحافلات من مكان الى اخر وتسيطر على المواقع الامنية واحدا تلو الاخر بسهولة ؟
وتوقع محللون لوكالة معا المستقلة ان تهاجم حماس الليلة مقر المخابرات العامة لاسقاطة بيدها بعد ان سيطرت على مواقع شمال قطاع غزة وخانيونس ومعبر رفح .
وحسب موقع حماس الاخباري فقد أكدت مصادر أمنية مصرية أن العشرات من أفراد ومسؤولي جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني ، المحسوبين على النائب محمد دحلان، فرواً إلى الأراضي المصرية هرباً من ضربات "كتائب القسام".
وقالت " المصادر" إن ما يزيد عن خمسين شخصاً من أفراد الأمن الوقائي اجتازوا معبر رفح الحدودي، بعد أن كشفوا عن هويتهم، حيث سلّموا أنفسهم لسلطات الأمن المصرية على الجانب الآخر من رفح طالبين حمايتهم.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تسود فيه حالة من الارتباك والذعر الشديد صفوف قادة وافراد الأجهزة الأمنية، حيث كانوا يبحثون في إيجاد طرق آمنة للفرار من قطاع غزة.
وذكرت مصادر في حماس أنه جرت وتجري اتصالات خاصة من بعض قيادات "القوة 17" مع "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في محاولة منها لإيجاد مخرج للأزمة المتوقع عند اقتحام كتائب القسام لمقارهم.
وأكدت المصادر الحمساوية أن "هنالك محاولات حثيثة يسعى من خلالها بعض القادة الأمنيين في السلطة للتبرؤ من أفعال سميح المدهون المطلوب لحركة حماس على حد قولهم .
بعض نشطاء فتح وصفوا ما تنشره فضائية الاقصى ومواقع حماس بالبروغندا وانها "انها دعاية رخيصة للمس من كرامة الفتحاويين وحرب نفسية .
الان مواقع حماس توصل القول : "إن خلافات شديدة دارت وتدور بين كل من نبيل طموس وسامي أبو سمهدانة على خلفية قيادة تنفيذية فتح، وإن هذه الخلافات أدت إلى اختفاء المدعو نبيل طموس وغيابه عن منطقة المربع الأمني في حين شاعت بعض الأخبار في صفوف أفراد تنفيذية فتح عن فرار طموس إلى مصر".