السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي في نابلس يحاضر عن التقاليد العسكرية وقواعدها

نشر بتاريخ: 09/02/2014 ( آخر تحديث: 09/02/2014 الساعة: 10:01 )
نابلس- معا - التقى محفوظ عرباسي ابو السبع مدير الوعظ والارشاد في توجيه نابلس بمنتسبي شرطة مركز الاصلاح والتأهيل وتحدث لهم عن التقاليد العسكرية وقواعدها.

وقال إن التقاليد العسكرية هي مصطلح اتخذه العسكريين لأجل لغة التفاهم بينهم وبين مختلف الصنوف والتشكيلات العسكرية والتمييز بينهم وبين المدنين فهي القواعد والمثل التي تحكم سلوك منتسبي المؤسسة الامنية فيما بينهم وباقي افراد المجتمع مما يدفعهم للتالف والعمل الجماعي وتولد الثقة والاحترام وتصبغ عليهم الصفات المميزة للمجتمع العسكري وتكسبهم تقدير واحترام الشعب فهي عبارة عن سلوكيات ومورثات تنتقل من مجتمع لآخر وتحكمها عادات القصد منها الضبط والربط.

واضاف ان الغرض من التقاليد العسكرية هو ايجاد لغه مشتركة بين العسكريين قي مختلف الصنوف كما تناول القواعد التي استمدت منها التقاليد العسكرية كالعادات والتقاليد والشرائع السماوية والعرف وقواعد الاخلاق وتقدم العلوم والفنون والتطور الحضاري.

وكان الشيخ نابغ بريك من الاوقاف قد القى درسا للنزلاء بالمركز بعنوان الاستغفار.

وقال ان الاستغفار هو طلب المغفرة من الله تعالى والتجاوز عن الذنب وعدم المؤاخذة به، إما بترك التوبيخ والعقاب رأسًا، أو بعد التقرير به فيما بين العبد وربِّه. وطلب المغفرة: قد يكون بالقول أو الفعل.

ولقد يسَّر الله تعالى أمر الاستغفار للعباد، فبمقدور كلِّ عبدٍ الإتيان به في جميع أحواله وأوقاته: في ليله ونهاره، وفي خلوته وجلوته، وفي صحته ومرضه، وفي ظعنه وإقامته، وفي قيامه وقعوده، وهو طاهر ومحدث، لا عذر للمرء في التكاسل عنه بوجهٍ من الوجوه.

والمتأمِّل في باب الاستغفار يجده مُتشعِّبًا وواسعًا، لا يقتصر الإتيان به على التخلُّص من تبعة الذنب فقط، بل إنه يدخل في كثيرٍ من العبادات والأعمال والتروك، وله أحكام كثيرة يغفل عنها الكثير.