اعتصام للمطالبة بتوفير أدوية وحقن لمرضى التصلب اللويحي المتعدد
نشر بتاريخ: 09/02/2014 ( آخر تحديث: 09/02/2014 الساعة: 15:27 )
رام الله - معا - طالب عدد من مرضى التصلب اللويحي المتعدد، اليوم الأحد، بضرورة توفير الأدوية والحقن اللازمة لعلاجهم، نظرا لتداعيات انقطاع البعض منها على صحتهم، وذلك خلال مشاركتهم، باعتصام أمام مقر وزارة الصحة في رام الله، احتجاجا على عدم توفير الأدوية لهم.
وأكدت المريضة عهود مرقطن، أن الوزارة وفرت علاج "الأفونيكس" لفترة وجيزة فقط ومن ثم عاد للانقطاع، مشيرة إلى أن ذلك جعل العديد من المرضى يفقدون القدرة على المشي والحركة، عدا عن فقدان البصر والتوازن.
وطالبت المسؤولين بضرورة إيلاء هذا الموضوع الأهمية المطلوبة، حتى لا يصاب المرضى بانتكاسات صحية مفاجئة، ويصبح معها العلاج شبه مستحيل، منوهة إلى أن مريض التصلب اللويحي يحتاج إلى حقنة كل أسبوع، ولكن العديد منهم لم يحصلوا على هذه الحقن منذ 4 أشهر.
وقال رئيس الهيئة الإدارية للجمعية الفلسطينية لأمراض نزف الدم "الهيموفيليا"، جهاد الطويل، إن هناك الكثير من الوعود التي قطعتها وزارة الصحة بتوفير الأدوية للأمراض المزمنة، ومن ضمنها التصلب اللويحي، غير أن أنها لم تنفذ أي منها لغاية اليوم.
وطالب الطويل الوزارة والمسؤولين الفلسطينيين بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه القضية، وتوفير العلاج اللازم خوفا على حياة المرضى الذين وصل عددهم إلى المئات، مشيرا إلى أن تكلفة العلاج للمريض الواحد تصل إلى أكثر من 7 آلاف شيقل، ما يعني عدم قدرتهم على توفيره، الأمر الذي يشكل خطورة على حياتهم الصحية.
من جهته، أكد مدير عام الشؤون المالية في وزارة الصحة عبد الكريم حمادنة، أن عدم توفير الوزارة للأدوية ناتج عن عدم تسديد وزارة المالية مستحقات الشركات الموردة لهذه الأدوية، والتي تجاوزت قيمتها أكثر من 70 مليون شيقل.
يذكر أن مرض التصلب اللويحي المتعدد هو مرض التهابي يصيب الجهاز العصبي على شكل هجمات تحدث تغيرا في الإحساس، بالإضافة إلى مشاكل في البصر وضعف العضلات والإعياء، وضعف في الحركة وعجز في أكثر الحالات حدة.