الرجوب يؤكد أن الجانب الاسرائيلي يماطل في تحديد موعد الانسحاب من قطاع غزه

معا - قال اللواء جبريل الرجوب مستشار الرئيس الفلسطيني للأمن القومي أن الجانب الإسرائيلي يماطل في تحديد موعد الانسحاب ضمن تصرفه بشكل أحادي الجانب معتبراً أن عدم الانسحاب من معبر رفح بين قطاع غزة ومصر وعدم فتح مطار ياسر عرفات الدولي أو انشاء ممر أمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة سيبقي غزة تحت الاحتلال ما يعني أن الاستقلال والتحرير سيظل منقوصاً.

وأعرب الرجوب في مؤتمر صحفي عقده في اعقاب جولة وفد أوروبي يرأسه مارك أوت المبعوث الأوروبي لإحياء عملية السلام اليوم لمواقع الشرطة الفلسطينية المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة ومطار ياسر عرفات الدولي في رفح عن أمله في إدراك الجانب الإسرائيلي بأن الخطر عليهم ليس بندقية في رفح أو خانيونس ولكن احتلالهم واستيطانهم وعدوانهم هو الخطر على أمنهم ومستقبلهم والاستقلال الفلسطيني وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه هو الضمان الوحيد لأمنهم. وأكد الرجوب ..أن الحل ليس من جانب السلطة الفلسطينية ..ولكنه من الجانب الإسرائيلي الذي يماطل ويرفض تنفيذ الاتفاقيات ويصر على العمل بشكل أحادي.

وحول حيازة السلاح قال الرجوب عند انتهاء الانسحاب الكامل والشامل لن يكون في مجتمعنا إلا سلاح واحد وقانون واحد وعلم واحد وشرطي واحد ولكن السلطة الفلسطينية لن تطرق الأبواب بحثاً عن سلاح والسلاح المسموح بظهوره هو السلاح الشرعي وسيتم الاتفاق على ألية لتنظيم حيازة السلاح بعد انتخابات المجلس التشريعي.

من جانبه عبر المبعوث الاوروبي مارك أوت عن ارتياحه للأداء المميز لرجال الشرطة الفلسطينية رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها والامكانيات القليلة لديهم. واوضح ..أن الاتحاد الأوروبي سيقدم الدعم اللازم للشرطة من مبان وسيارات ومعدات وفقاً للتقرير المشترك الذي سيعده مع العميد علاء حسني.

وحث أوت رجال الشرطة الفلسطينية على القيام بواجبهم على الوجه الأكمل