بيت لحم-المركز المجتمعي يختتم مشروع تعزيز المشاركة بمجالس اتحاد الطلبة

بيت لحم - معا - اختتم المركز المجتمعي للتدريب والتنمية في بيت لحم الفعاليات التي نظمها بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة - بيت لحم والمركز الفلسطيني للسلام والديمقراطية وذلك لتعزيز مشاركة الطالبات في مجلس الطلبة بإزالة الستار عن جدارية احتوت على مجموعة من الرموز والأحرف التي تعود للحضارة الكنعانية، حيث وضعت هذه الرموز بشكل دائرة فوق رأس المرأة المنتصبة وهي عنصر سيادي في اللوحة وتشير إلى أن المرأة كانت وما زالت تستطيع أن تكون في أعلى المستويات وقادرة على القيادة، وذلك بحضور القائم بأعمال مدير فرع بيت لحم ضيف الله عثمان وناصيف معلم من المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ورائد عميرة ومريم اسماعيل من المركز المجتمعي للتدريب والتنمية وعدد من ممثلي المؤسسات.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الجدارية قام بتنفيذها كلٍ من الفنان أنس عودة والفنان إياد زيدان.

وفي بداية حفل الاختتام رحب رئيس مجلس اتحاد الطلبة الطالب ياسر قراقع بالحضور معبراً عن اهتمام مجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة في بيت لحم بدور الطالبات في المجلس.

ثم تحدث القائم بأعمال مدير فرع بيت لحم ضيف الله عثمان مرحباً بالضيوف بإسم رئيس الجامعة يونس عمرو والعاملين والطلبة في فرع بيت لحم، وأكد أن جامعة القدس المفتوحة تولي الحركة الطلابية أهمية كبيرة وتوفر كل السبل اللازمة لإنجاح مجالس الطلبة، وتأمين عضوية للطالبات فيها.
|264916|
أما بخصوص دور المرأة وتمكينها في الحياة المجتمعية والمؤسساتية، قال ضيف الله : "إن جامعة القدس المفتوحة أتاحت للمرأة الفلسطينية المجال والبيئة التعليمية المناسبة، ووجدت المرأة الفلسطينية في جامعة القدس المفتوحة ولا سيما ربات البيوت والموظفات الفرصة الذهبية والحاضنة لطموحاتهن."

وأضاف: " لقد بلغت نسبة الإناث في فرع بيت لحم 73% من الجسم الطلابي، وبحسب نتائج الفصل الأول المنصرم يوجد على لوحة الشرف للمتفوقين 15 طالبة من بين 18 متفوقاً، وهذا مؤشر على أن المرأة تستحق التقدير وأن تكون موجودة بقوة في كل المؤسسات وأن تأخذ فرصتها التي تريد، كما أن المرأة الفلسطينية في هذه الجامعة تعمل بمساواة تامة في السلك التدريسي والمجال الإداري."

ثم تحدث نيابة عن المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ناصيف معلم شاكراً جامعة القدس المفتوحة على تعاونها بوضع هذه الجدارية معبراً عن سروره بأن النسبة الأكبر في جامعة القدس المفتوحة هي من الإناث.

أما نيابة عن عن المركز المجتمعي للتدريب والتنمية فقد تحدث رائد عميرة الذي شكر كل من الجامعة ومركز السلام والديمقراطية ومنسقة المشروع وكل من ساهم في انجاح هذه البصمة الاولى من نوعها في جامعاتنا، مشيداً بجامعة القدس المفتوحة وبتطورها المستمر واعتبر أن هذه الجامعة توفر البيئة الأمثل والأفضل لإنجاح دور مجالس الطلبة وخصوصاً الطالبات المشاركات في هذه المجالس.

كما اكد عميرة على الدور الهام الذي تلعبه الحركة الطلابية منذ سنوات طويلة وما لها من اثر كبير في مسيرة النضال الفلسطيني، داعيا الحركة الطلابية الى استثمار القيادات النسوية في الجامعة.

وقدم عميرة شرح عن الجدارية التي مزجت بين حضارتين الكنعانية والفرعونية، مضيفا الى ان الرموز التي تحملها الجدارية عبارة عن حفريات اكتشفت احداها في مدينة القدس والاخرى في صحراء سيناء وتعبر عن دور المرأة القيادي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

|264917|