الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرى "ريمون" يدرسون خطوات احتجاجية في نيسان القادم

نشر بتاريخ: 09/02/2014 ( آخر تحديث: 12/02/2014 الساعة: 10:26 )
رام الله - معا - نقل محامي نادي الأسير اليوم الأحد، عن الأسرى في سجن "ريمون"، بأن حالة التوتر وعدم الاستقرار، لا تزال تسود السجن في ظل استمرار عملية نقل الأسرى بين الأقسام بحجة تفريغها من الكاميرات. وأضافوا بأن التهديد بنقل أسرى من حركة فتح إلى سجون أخرى بهدف تفكيك التنظيم لا يزال مستمر، ويتم نقل بعضهم بالرغم من احتجاج الأسرى، كالأسير مراد قيسية والأسير فيصل عرقان.

وصرّح الأسير عبد السلام شكري موجه عام حركة فتح في السجن، بأن هناك دراسة لخطوات احتجاجية تصعيدية في شهر نيسان، في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم، وفي حال عدم تنفيذ ما اتفقوا عليه العام الماضي مقابل عدم الدخول بالإضراب.

فيما اشتكى الأسير المعزول ابراهيم حامد من وضع العراقيل أمام المحامين الذين يطلبون زيارته، ومن ظروف العزل القاسية، فعزل سجن "اوهلي كيدار"، ذو الغرف القديمة، يعتبر من أسوأ غرف العزل في الزنازين. وأكد الأسير حامد بأن يوم 9 نيسان القادم، وهو سقف عزل الأسير، سيكون بداية خطوة نضالية إذا ما لم يتم إخراجه من العزل.

وأشار الأسير حامد إلى أنه يعاني من ألم في الظهر، لا يساعده في الكتابة لفترات طويلة، كما يعاني من مشكلة تمزق الأربطة في الركبة.

وفي سياق متصل، نقل المحامي عن الأسرى في سجن "النقب" الاحتلالي، أن إدارة السجن تقوم بحملة تفتيشات استفزازية بشكل دائم.

واشتكى الأسرى من مدير السجن، الذي يعاملهم بعنف، وأوضحوا بأن الإدارة تتعمد التفتيش المهين أثناء فترة النوم في الليل.