السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عساف: اعتداءات المستوطنين على الأرض تهدف لألغاء الوجود الفلسطيني

نشر بتاريخ: 10/02/2014 ( آخر تحديث: 10/02/2014 الساعة: 16:23 )
رام الله - معا - أكد وزير الزراعة، م. وليد عساف، أن ما يقوم به المستوطنون، من تقطيع وتدمير لأشتال الزيتون كما حصل في قرية سنجل شمال شرق رام الله أمس الأحد، والتوسع الاستيطاني في الأرض الفلسطينية، يهدف إلى إلغاء وجود الفلسطيني وكسر إرادته، وهو ما يتطلب مقاومة فعلية على الأرض.

جاء ذلك خلال مراسم إلحاق ملف الجدار والاستيطان، بهيكليته وموظفيه وموازنته إلى وزير الزراعة، في رام الله، اليوم الإثنين، بعد أن كان تابعا لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان.

وأوضح م. عساف أن مقاومة انتهاكات الاحتلال تتلخص في إحداث نقلة في الجانب القانوني وتفعيل المقاومة الشعبية مثلما حصل في قرية عين حجلة، التي عبرت عن إرادة شعبنا الفلسطيني، كذلك تبني المقاومة الإيجابية المتمثلة بزراعة الأراضي بأشتال الزيتون.

وبيّن أن الوزارة قامت بزراعة أراضي قرية سنجل بأشتال الزيتون، غير أن المستوطنين قاموا بتقطيعها أكثر من ثلاث مرات، قائلا إن أهمية مشروع تخضير فلسطين الذي تقوم عليه الوزارة، يكمن في عدم ترك هذه الأراضي فريسة سهلة بيد الاحتلال ومستوطنيه.

من ناحيته، قال وزير الحكم المحلي، د. سائد الكوني، إن الحكومة تعمل بشتى الوسائل للحفاظ على استقلالية ملف الجدار والاستيطان، وعدم دمجه بأي وزارة أخرى، حتى لا يتم تهميش هذا الملف الوطني، وأن إلحاقه بوزير الزراعة يهدف إلى سهولة تشجير الأراضي المحاذية للجدار دون الحاجة لإذن من الاحتلال.

وأوضح د. الكوني أن وزارة الحكم المحلي لا تستطيع تنفيذ مشاريعها بسهولة بجانب الأراضي المحاذية للجدار، كون هذا الأمر يحتاج إلى تنسيق مع الاحتلال، منوها إلى أن عمل كافة الوزارات يتقاطع في هذا الملف، وستقدم كافة الخدمات لدعمه.