حماس تستمر في قصفها لمقر الوقائي بغزة منذ امس دون توقف وفتح ترد بتدمير مقار لحماس بالضفة
نشر بتاريخ: 14/06/2007 ( آخر تحديث: 14/06/2007 الساعة: 10:08 )
خاص لمراسلي معا - لم يتمكن عشرات الالاف من سكان مدينة غزة من النوم خلال ساعات الليل، مع استمرار اطلاق القذائف الصاروخية المضادة للدروع والاسلحة الرشاشة في محيط مقرات الاجهزة الامنية خاصة بالقرب من المقر الرئيس للامن الوقائي المعرف بتل الهوى، ومقر المخابرات العامة في النصر المعروف بالمشتل، وباقي الاجهزة الامنية في غرب غزة، فيما تحاول فتح نقل الاحداث الى الضفة وتقوم باحراق مقار وممتلكات تابعة لحركة حماس في محافظات الضفة.
وافاد مراسلنا ان حصلية القتلي ارتفعت في ساعات مساء امس الاربعاء، الى ثلاثة وثلاثين قتيلا بعد ان انتهت الاشتباكات التي كانت تدور بين كتائب القسام وعائلة بكر حيث قتل من العائلة خسمة افراد، هم جيهان وهبة ومنصور وحمادة ومحمد، واختطف العشرات اضافة الى ثلاثة قتلى سقطوا في وقت سابق.
هذا وقد قتل شقيقان من عائلة عفانة خلال الاشتباكات التي وقعت وسط المدينة وهما ناشطان من فتح، كما قتل احد نشطاء القسام في حي تل الهوا.
وكان احد عشر فلسطينيا قتلوا واصيب نحو مئة في الاشتباكات التي وقعت خلال سيطرة كتائب القسام على مقر الامن الوقائي والامن الوطني في خان يونس.
وفي وقت لاحق من صباح اليوم الخميس، قتل الفتى رامي محمد ابو شاب 13 عاما، خلال اشتباكات مسحلة اندلعت في قرية بني سهيلا شرق خان يونس كما اصيب ثلاثة فلسطيينين اخرين.
وترافق قتل الفتى احراق ثلاث مؤسسات تابعة لحركة حماس في القرية.
وفي الضفة، اعتداء واحراق واطلاق نار على مقرات تابعة لحماس في ظل استمرار متواصل للجهوم المسلح من قبل حركة حماس على مقر الوقائي في غزة منذ عصر امس الاربعاء.
في رام الله، اتهمت حركة حماس الأجهزة الأمنية الفلسطينية بش حملة اعتقالات ومداهمات واسعة لعناصرها في مدينة رام الله ومنطقة بيتونيا فجر اليوم الخميس.
وقالت مصادر في حماس "لمعا " أن أعدادا كبيرة من أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد داهموا عدد من منازل عناصر حماس في منطقة رام الله واعتقلت عددا منهم .
وأكدت الحركة في اتصال هاتفي مع مراسلنا أن مسلحين تابعين لعناصر من حركة فتح قد اختطفوا عضو مجلس بلدي رام الله المحامي ربيع ربيع المقرب من حركة حماس بعد ان احرقوه مكتبه في وسط مدينة رام الله فجر اليوم .
كما واتهمت حركة حماس، الاجهزة الامنية باعتقال مدير أوقاف رام الله ماجد صقر فجر اليوم من منزله في رام الله.
وأضافت ان مسلحين من حركة فتح اطلقوا النار الليلة الماضية على مدير تلفزيون الاقصى التابعة لحماس في الضفة الغربية محمد اشتوي دون وقوع اصابات.
وقالت الحركة ان مسلحين أطلقوا النار على منزل الشيخ إياد العجولي، إمام مسجد بلدة بيتونيا، الكائن قرب المسجد، عند الساعة الثالثة فجراً، وأطلقوا النار باتجاه نوافذ وأبواب المنزل دون وقوع اصابات .
كما واصيب المواطن محمود غانم 50 عاما رئيس النقابة الاسلامية برصاص مجهولين في قرية كفر نعمة برام الله.
وفي سلفيت جنوب مدينة نابلس، قالت حماس أن مسلحين أحرقوا مقر المجلس التشريعي التابع لحركة حماس في قرية بديا شمال سلفيت بعد اقتحامه، كما اقتحموا مقر جمعية النهضة للايتام التى تشرف عليها حركة حماس في سلفيت ومركز جذور الثقافي اضافة الى اقتحام مكتب البيان الصحفي التابع لحركة حماس وسرقة كافة محتوياته .
وفي طولكرم، افاد مراسلنا ان مجهولين اطلقوا النار على مكتب "ماس برس" للاعلام في طولكرم، مشيرا ونقلا عن شهود عيان أن ملثمين إقتحموا مجمع دعباس التجاري بالمدينة، المتواجد فيه المكتب الاعلامي وقاموا بإطلاق وابل من الرصاص ما أدى الى وقوع أضرار ماديه بداخله دون ان يبلغ عن وقوع اصابات في صفوف المواطنين.
يذكر أن مدير المكتب هو محمد اشتيوي، مدير الشمال لقناة سراج الأقصى التابعة لحركة حماس.
كما واحرق مجهولون سيارتين تابعتين لمدارس الاسراء التابعة للجنة زكاة طولكرم.
وفي بيت لحم، احرق مجهولون سيارة مفتي بيت لحم الشيخ عبد المجيد عطا امام منزله في مخيم الدهيشة للاجئين في المدينة.
وفي مدينة جنين، أقدم نحو 200 مسلح على إحراق مقر النادي الإسلامي في المدينة وتدمير وتحطيم محتوياته، بالإضافة إلى محاصرة مدرسة الإيمان ورفع رايات حركة فتح وكتائب الاقصى على أسطحها.
وقد جاب المسلحون شوارع المدينة وهم يطلقون الأعيرة النارية في الهواء.
هذا واقدم مسلحون مجهولون على إطلاق الرصاص على أفراد من حركة حماس في بلدتي السيلة الحارثية واليامون غربي مدينة جنين.
فقد تعرض كلا من حافظ زيود وبيت المعتقل يحيى زيود وهما من بلدة السيلة الحارثية وعبد الرؤوف خمايسة من بلدة اليامون إلى إطلاق النار، كما وأطلق مسلحون مجهولون نيران أسلحتهم على مقر مركز الفرقان الثقافي في بلدة السيلة الحارثية .
من جهة أخرى، اقتحم مسلحون مجهولون بيوت كل من أكثم أبو عبيد وحذيفة الجمل وفاضل بشناق ورامي عواد لمحاولة اعتقالهم، إلا إنهم لم يجدوهم في بيوتهم.
فيما تعرض عدد صحيفة فلسطين الصادر صباح هذا اليوم إلى الإحراق من قبل مسلحين أثناء نقلها من مدينة رام الله إلى جنين.
وفي خان يونس، تعرضت عيادة خان يونس المركزية والقريبة من المراكز الأمنية، في لإعتداءات وسرقة محتوياتها من قبل مجهولين.
وناشدت وزارة الصحة الجميع بالمحافظة على ممتلكات هذه العيادة ومساعدة الطواقم الطبية على تقديم الخدمات الطبية لأبناء شعبنا، مؤكدة ان الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والمراكز الصحية والمستشفيات خارج دائرة الصراع.
يذكر أن العيادة المركزية في خانيونس تقدم كافة الخدمات ما عدا الولادة، وتعتبر من العيادات المتقدمة، وهي المركز الإداري الرئيسي لعيادات خانيونس، ومن أهم برامجها نشاطات مركز للتطعيم الذي يحتوى على مخزون لمدينة خان يونس وضواحيها.