توقيع مذكرة تفاهم لتنمية البنية التحتية المستدامة في فلسطين

رام الله - معا - وقعت نقابة المهندسين ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع اليوم الإثنين، مذكرة تفاهم لتسهيل تعاون الطرفين على الأهداف المشتركة لتنمية البنية التحتية المستدامة في فلسطين.

ووقع على الاتفاقية كل من نقيب المهندسين، المهندس أحمد اعديلي، وممثل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع نيكولاس اوريغان.

وأكد نقيب المهندسين، م. أحمد عديلي أهمية الشراكة بين النقابة ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، للحفاظ على الاستدامة من خلال التوعية والإرشاد، والتأكيد على أهمية الصحة والسلامة المهنية، ومن خلال ايجاد بدائل للمباني التقليدية والاستعاضة عنها بمباني خضراء صديقة للبيئة ومجدية اقتصاديا، أو من خلال توفير فرص عمل وتدريب للمهندسين الخريجيين، في ظل ارتفاع معدلات البطالة.

وشدد م. عديلي على ضرورة استمرار هذه الشراكة بما يخدم المجتمع المحلي، من خلال العمل على تقليص التحديات التي تواجه المواطن الفلسطيني في ظل ظروف اقتصادية صعبة وشح في الموارد الطبيعية.

وقال م. اعديلي: بموجب مذكرة التفاهم سيقوم مكتب الأمم المتحدة بالعمل على تشجيع المبادئ التوجيهية للمباني الخضراء التي وضعها المجلس الفلسطيني الأعلى للبناء الأخضر، كما سيعمل على تشجيع تنفيذ البنية التحتية المستدامة، بنشر أنظمة تعمل على الطاقة المتجددة، واستخدام مواد صديقة للبيئة.

وأشار إلى أنه من ضمن بنود المذكرة أن المكتب سيلتزم في الحاق كل مشاريع البنية التحتية التي يديرها في فلسطين إلى نظام البناء الأخضر، إضافة إلى تطوير منشورات الصحة والسلامة المهنية لقطاع البناء الفلسطيني، لإتاحة ظروف عمل لائقة للفلسطينيين في قطاع البنية التحتية.

من جانبه، عبر ممثل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع نيكولاس اوريغان عن فخره بهذه الشراكة، مؤكدا التزام المكتب في دعم العمل الجيد الذي تقدمة النقابة، كجزء من التزام المكتب الأوسع تجاه الحفاظ على الملكية الوطنية والاستدامة التي تنص عليها الخطة الاستراتيجية لمكتب الأمم المتحدة للأعوام 2014-2017.

وبين اوريغان أن هذه الشراكة تسعى للوصول إلى البنية المستدامة من خلال تحويلها من مجرد أفكار إلى استثمارات ملموسة تنعكس بأثارها الايجابية على حياة الشعب الفلسطيني، مثمنا أخذ نقابة المهندسين زمام المبادرة في تطوير المبادئ التوجيهية للأبنية الخضراء.