الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

يوسف كامل دوفش "الطفل المعجزة "

نشر بتاريخ: 10/02/2014 ( آخر تحديث: 10/02/2014 الساعة: 18:06 )
يوسف كامل دوفش "الطفل المعجزة "
بقلم – رضوان الشريف

لعبة كرة الطاولة عروس الألعاب اللعبة الساحرة وهذا ما أحب أن أطلق عليها , لعبة يمارسها الصغير والكبير الهاوي والمحترف فهي من أجمل الألعاب الرياضية الفردية على الإطلاق لما فيها من علوم رياضية علمية وعملية حديثه ومتطورة , فالفنيات والتقنيات من أجل تنفيذها وتطبيقها على الطاولة الزرقاء ميدان اللعب وبسرعة هائلة يكمن سر جميلها فهي تحتاج لمن يمارسها ليتقن المهارات مجتمعه بأن يتدرب اللاعب وبسن مبكر بأن يلتزم بوجبات تدريبية يوميا ( 4 – 8 ) حتى يتقن اللعب في سن مبكر من عمر 4 أو 5 أو 6 سنوات كما تقوم الصين أعظم دولة في العالم في هذا العمر من اللاعبين حتى يتعلم اللاعبين صغر السن الأصول الفنية للعبة كرة الطاولة فهم أسياد اللعبة في العالم .

وهنا فلسطين تفوقت على الصين بدون محاباة وتحيز أو مجاملة ليس بالنتائج ولكن بميلاد لاعب معجزه وأصغر لاعب كرة طاولة في العالم يوسف كامل دوفش والذي لم يتجاوز ثلاث سنوات ويتقن ضربات الإرسال والضربات الأولى وهو يقف على (طاولة صغيره) متسلقا طاولة اللعب فقمت بالزيارة إلى بيت والده كامل دوفش اللاعب والمدرب المعروف بعد مشاهدتي له الاولى على الصفحات الالكترونية واليوتيوب وشاهدت بأم عيني الطفل المعجزة والذي سيكون له شأن في عالم كرة الطاولة فهو ثروة وطنية حقيقية اذا ما استغلت وواجبنا مساندته ومتابعته في الماضي أشرفت على البطل كامل دوفش في إحدى التدريبات بلعبة كرة الطاولة .

وقد احضر معه ابنه البطل حسام دوفش ووقف والده للاستراحة ومسك الطفل حسام المضرب وصد طابه وقرأت فيها مفاهيم اللعبه وحينها قلت لوالده سيكون هذا من أبطال فلسطين وان شاء الله عربيا والذي حصل مؤخرا على بطولة الضفة الغربية أقل من 20 عام , وسيسبق حسام شقيقه يوسف الذي عبر بضرباته المختلفة عن طفل معجزه وسيكون له شأن كبير في عالم كرة الطاولة , وصدق المثل العلم في الصغر كالنقش في الحجر , وفرخ البط عوام .

وهذا ينطبق بصوت والصورة على الطفل يوسف كامل دوفش والفضل لوالدهم البطل واحد أبطال فلسطين وقد حصل بطولات وله صولات وجولات ولا زال فقد كد وتعب وسهر من أجلهم ومن أجل صناعة لاعبين ونجوم مع باقي اسرته ابنته حنين ومحمد فهم أيضا ابطال اللعبه في فلسطين , نتمنى لعائلة دوفش النجاح والتوفيق وسنشارك كامل دوفش همومه وأفراحه حتى نصل بفلسطين وبأبنائه الى منصات التتويج عربيا وعالميا ان شاء الله .