اللجنة الشعبية والبرامج النسائية تنظمان ورشة عمل حول الشباب واللاجئين
نشر بتاريخ: 10/02/2014 ( آخر تحديث: 10/02/2014 الساعة: 19:05 )
غزة -معا - نظمت اللجنة الشعبية للاجئين– دائرة الشباب ومركز البرامج النسائية في مخيم النصيرات ، ورشة عمل بعنوان " دور الشباب الفلسطيني في نصرة قضية اللاجئين الفلسطينيين" في مقر المركز بالمخيم وسط قطاع غزة.
وكان ضيوف اللقاء الكاتب والباحث ناهض زقوت، الباحث عبد الكريم أبو سيف، الناشط الشبابي والمجتمعي عمر فارس أبو شاويش، الناشطة المجتمعية سماح أبو غياض مديرة المركز، بحضور 40 من متطوعي ومنتسبي مركز البرامج النسائية بمخيم النصيرات .
ورحبت سماح أبو غياض مدير مركز البرامج النسائية بضيوف اللقاء، مثنيةً على دور اللجنة الشعبية للاجئين في المخيم على دورها الريادي والبارز في توعية وتثقيف الشباب الفلسطيني حول قضية اللاجئين .
وقال الناشط الشبابي والمجتمعي عمر فارس أبو شاويش، أن للشباب الفلسطيني دور ومرتكز أساسي في نصرة القضية الفلسطينية عموماً، وعلى وجه الخصوص قضية اللاجئين، ويجب أن يكون هذا الدور فاعلاً ومتواصلاً .
وافتتح أبو شاويش الجلسة بدعوة الشباب الفلسطيني لاكتساب المعلومة والتثقف ، لمعرفة أين يكمن الحق الفلسطيني والموقف الفلسطيني المشرق والمسئول .
فيما قال الكاتب والباحث ناهض زقوت أن بريطانيا هي تتحمل مسؤولية تهجير وقتل وتشريد الشعب الفلسطيني، جراء دعمها للعصابات الصهيونية وصولاً إلى صدور وعد بلفور.
وبيّن أن الشعب الفلسطيني كان يمتلك 94% من أراضي فلسطين التاريخية ، متسائلاً كيف سيتخلى الفلسطينيون عن أرضهم مقابل 6% كانت يستولي عليها اليهود .
وأشار إلى أن 54 مذبحة نفذت بحق الشعب الفلسطيني جراء النكبة الفلسطينية نتيجة المواقف المنحازة للوبي الصهيوني، كان أشهرها مذبحة دير ياسين والدوايمة .
وأكد زقوت، أنه رغم قلة السلاح بيد الشعب الفلسطيني في ذلك الوقت، إلا أنه قاوم وخاض المعارك ، ولكن قوة اليهود حينها كانت أكبر ، خاصة وأن الجيوش العربية تواطأت وتوقف زحفها إلى فلسطين عند قرار التقسيم.
وتحدث الباحث والكاتب زقوت عن تأسيس وكالة الغوث الدولية بعد إرسال الأمم المتحدة لمبعوثين لمتابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين بعد تهجيرهم قسراً من أراضيهم، مشيراً إلى أن القرار 194 ينص على ثلاثة بنود أساسية " العودة، والتعويض، واستعادة الممتلكات " .
وأوضح أن هناك وثائق ثبوتية تؤكد ملكية الفلسطينيين لأراضيهم عام 48، معرباً عن قلقه لتسييس معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني .
وقال أن تقليصات الأونروا بحق اللاجئين الفلسطينيين في هذهِ الأيام بحجة عدم وجود دعم هي قرار سياسي لا علاقة له بالتمويل ، محملاً الأنروا أي خطر معيشي يطرأ على اللاجئين في المخيمات الفلسطينية .
في حين تحدث الباحث عبد الكريم أبو سيف منسق دائرة الشباب الفلسطيني في اللجنة الشعبية بالنصيرات عن فكرة تأسيس دائرة الشباب اللاجئ ، معرباً عن أهمية تأسيس الدائرة ورؤيتها نحو جيل مدرك لحقوقه المغتصبة ومتمسك بها .
ويرى أبو سيف أن اللاجئين الفلسطينيين يحملون راية أعدل قضية وأوضح حق، مؤكداً أن رسالة الدائرة هي العمل على تشكيل حالة استنهاض في وعي الفتية والشباب بقضية اللاجئين وأن تكون رسالتنا الثبات على موقف الكفاح الوطني الفلسطيني والتمسك بحق العودة .
وجرى في ختام اللقاء فتح باب النقاش أمام المشاركين حيث أضفت رونقاً تفاعلياً ساهم في طرح العديد من الأفكار والمقترحات .