الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير تلتقي مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله

نشر بتاريخ: 11/02/2014 ( آخر تحديث: 11/02/2014 الساعة: 16:00 )
رام الله- معا - استقبل مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين في مكتبه في صور، وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة، بحضور مسؤول ملف المخيمات الفلسطينية في الحزب في منطقة الجنوب أبو وائل زلزلي.

وأكد المجتمعون حسب بيان على "وحدة الصف اللبناني الفلسطيني، في مواجهة ما يجري تحضيره لإدخال المنطقة في آتون صراعات بهدف تفتيتها، من خلال التكفيريين الإرهابيين الذين باتوا يشكلون خطرا على كل المنطقة، وليس على طائفة أو على مذهب محدد"، مشددين على ضرورة "العمل جميعا في خندق واحد لمواجهة هذا الخطر التكفيري الإرهابي الذي يستهدف الإستقرار والسلامة".

وقال الجمعة إن زيارتنا تأتي تأكيدا على العلاقة التي تربط الجبهة بحزب الله خصوصا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها منطقتنا وقضيتنا الفلسطينية"، مؤكدا على موقف الجبهة الرافض لخطة كيري ولكافة المشاريع الأميركية والاسرائيلية التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني والمنطقة وخيار المقاومة.

ودان الجمعة ما تعرض له لبنان الشقيق وكافة المناطق اللبنانية من قوى "الإرهاب والتكفير"، مشددا على ضرورة العمل واستنهاض طاقات كافة القوى وحركات التحرر العربية وقوى المقاومة.

اضاف: لا خيار أمامنا سوى الوحدة الوطنية الفلسطينية والتمسك بخيار المقاومة بكل اشكالها في التصدي للمشاريع الامبريالية والصهيونية"، مؤكدا أن "المقاومة في لبنان وفي فلسطين وفي المنطقة سوف تنتصر، ويتحقق حلم الشعب الفلسطيني في الإستقلال والحرية والعودة، ونحن على ثقة أن حزب الله الذي رفع راية المقاومة لا يمكن أن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وعن حقوقه المشروعة".

وشدد الجمعة على العرقة المميزة بين الفصائل وحركة امل وحزب الله والعلاقة بين المخيمات والجوار، مؤكدا على موقف الجبهة بعدم الدخول في التجاذبات اللبنانية والحرص على سيادة واستقرار لبنان ومسيرة السلم الاهلي لحين عودة الشعب الفلسطيني الى دياره.

من جهته رحب احمد صفي الدين بوفد الجبهة وقال ما يجمعنا خط كبير مع قضية المظلومين الشعب الفلسطيني اضطهاد وظلم وهجر، فنحن ستبقى في خنداق الدفاع عن القضية الفلسطينية لان قضية فلسطين هي قضية امة، رغم محاولات البعض الياسة لاشعار الفلسطيني بانه وحيدا ليتخلى عن قضيته، ولكن الشعب الفلسطيني ما زال يواصل نضاله ويتحدى الصعوبات من اجل اجل ان تبقى قضية فلسطين حاضرة في وجدان الامة، ولتفت الى الانجازات التي تحققها الجمهعورية الاسلامية في ايران، واكد ان محاولات القوى المعادية لن تنجح في ضرب خيار المقاومة من خلال مشروع الفتنة و"الارهاب التكفيري"، ونحن عازمون على الاستمرار في مسيرة الجهاد لان ادواتنا مختلفة عن الاخرين، وسنخرج من هذه المواجهة منتصرين.