محافظة رام الله والبيرة تقيم حفل تكريمي للعاملين في مديرية التربية

رام الله- معا - أقامت محافظة رام الله والبيرة اليوم حفلا تكريميا للعاملين في مديرية التربية والتعليم وذلك في قاعة النادي الأرثوذكسي بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم محمد أبو زيد وعدد من المدراء العامون للمديريات والمؤسسات وممثلي البلديات والمجلس التنفيذي للمحافظة إضافة إلى مدير مديرية التربية والتعليم أيوب عليان وكادر المديرية.

وأكدت غنام في كلمة لها تبعت السلام الوطني الفلسطيني وآيات من الذكر الحكيم أن هذا التكريم يأتي ضمن رؤية الرئيس الذي يعتبر المعلمين حماة الأجيال باعتبارهم الرصيد الذي يملكه شعبنا، لافتة إلى ضرورة تكاتف الجهود لتنشئة جيل قادر على صناعة المستقبل وتحقيق الحق الفلسطيني الذي دفع في سبيله خيرة أبناء شعبنا ثمنا باهظا للوصول إلى حريتنا وبناء مؤسسات دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

واعتبرت المحافظ أن أجيالنا بخطر بسبب العولمة والأفكار الدخيلة التي تنتهك الجسد الفلسطيني، مشيرة أن المعلمين هم المنقذين لهذه الإجيال من خلال توعيتهم والحفاظ على روح العطاء والإنتماء لديهم.

وشددت غنام على ان التعليم ليست مهنة بل هو عطاء وشغف ورسالة سامية، مشيرة أن المدارس هي مصانع الرجال والنساء القادرين بثباتهم ووعيهم الحفاظ على هويتنا وثقافتنا وتراثنا، شاكرة كافة المعلمين والمعلمات على جهدهم المبذول على كافة الأصعدة.

من جانبه اكد وكيل وزارة التربية والتعليم محمد ابو زيد على ضرورة تكاتف الجهود بين كافة المؤسسات والمسؤولين لتقديم الدعم للتعليم في فلسطين، مشيرا إلى أن المشاركة المجتمعية هي أساس الرقي بالتعليم.

واعتبر أبو زيد أن المعلم يستحق الدعم والمساندة فهو يقوم بدور ريادي في بناء الأجيال التي ستعمل على تحقيق أحلام وطموحات شعبنا، شاكرا المحافظ غنام على هذه المبادرة وجسر التواصل الدائم مع قطاع التعليم وما لذلك من أثر متميز.

وبدوره شكر مدير التربية والتعليم أيوب عليان المحافظ غنام على هذا التكريم الذي يحمل بطياته طاقات ايجابية وتحفيز للعاملين في المديرية، مؤكدا أن المحافظة تقوم بدور ريادي وطليعي في سبيل العلم والتعليم في فلسطين على وجه العموم والمحافظة على وجه الخصوص.

وقامت المحافظ في نهاية الإحتفال الذي تخلله وصلات فنية تراثية قدمها الطلبة بتوزيع الدروع والهدايا على كافة العاملين، ضمن أجواء تكاملية لاقت استحسان كافة العاملين حيث اعتبروها رسالة دعم من القيادة الفلسطينية وتأكيد على مكانة المعلم ودوره.