وزير الداخلية المصري يحذر من انتقال الارهاب الى اوروبا وامريكا
نشر بتاريخ: 11/02/2014 ( آخر تحديث: 11/02/2014 الساعة: 22:34 )
القاهرة - معا - اصدرت وزارة الداخلية المصرية اليوم الثلاثاء بيانا هاما عن نتائج مباحثات لقاء وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم مع مبعوث الاتحاد الاوروبي تسافروس لامبرينيديس والوفد الاوروبي المرافق له وجاءت تصريحات وزير الداخلية المصري للوفد الاوروبي بشأن ضرورة ان يضع الوفد الاوروبي في اعتباره حقوق رجال الشرطة الانسانية عند بحث حقوق الانسان بصفة عامة.
كما حذر وزير الداخلية المصرية من انتقال عناصر "تكفيرية" من مصر الى اوروبا وامريكا اذا لم تحصل مصر على دعم الاتحاد الاوروبي خلال هذه الحرب وان مصر والشرطة المصرية تحارب ارهاب اسود غير مسبوق.
واكد الوزير ان قوات الامن تتبع اقصى درجات ضبط النفس، خلال تصديها للمظاهرات الغير القانونية التي يقوم بها اتباع النظام السابق وترصد وتتصدى بكل حسم لاعتداءاتهم على الأهالي بقصد توسيع دائرة العنف، مشيرا الى التضحيات اليومية التي تبذلها الشرطة من دماء ابناءها في سبيل حفظ امن هذا الوطن.
وعرض الوزير على مبعوث الاتحاد الاوروبي الجهود التي تقوم بها الوزارة لمكافحة اعمال العنف والإرهاب التي تشهدها مصر واحترامها للمباديء الاساسية لحقوق الانسان، منوها الى انشاء قطاع مستقل بالوزارة لضمان تطبيق السياسة العامة للوزارة في مجال حقوق الإنسان.
واضاف البيان ان وزير الداخلية صرح أنه لا صحة مطلقا لما أثير عن وجود وقائع تعذيب في السجون المصرية وان وزارة الداخلية تدعو اي منظمة حقوقية سواء كانت رسمية او اهلية لزيارة السجون والاطلاع على ظروف المودعين فيها بعد الحصول على الموافقة اللازمة من الجهات المختصة.
ومن جانبه اكد مبعوث الاتحاد الاوروبي لامبرينيديس على ادانة الاتحاد الاوروبى ومفوضية حقوق الإنسان به لكافة اعمال العنف التي تستهدف رجال الشرطة المصريين وتقدم بعزاءه لوزير الداخلية في شهداء الشرطة خلال الفترة الماضية مؤكدا على ان رجال الشرطة لهم نفس الحقوق الثابتة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان شأنهم شأن باقي المواطنين.