السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

القطب الطلابي: جامعة بيرزيت تقر تدريس مساق القضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 12/02/2014 ( آخر تحديث: 12/02/2014 الساعة: 21:19 )
رام الله - معا - أعلن القطب الطلابي التقدمي في جامعة بيرزيت، اليوم، عن إقرار مجلس إدارة الجامعة لتدريس مساق القضية الفلسطينية، بعد نضال طويل خاضه القطب من أجل تثبيت مساق القضية الفلسطينية كمتطلب جامعي لكافة الطلبة.

وأكد القطب في بيان له، أن إدارة جامعة بير زيت أعلنت اليوم عن موافقتها لإدراج المساق ضمن متطلبات الجامعة، وسيتم العمل فيه مع بداية الفصل الدراسي الأول 2014/2015، واعتبر القطب أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الإرادة الصلبة والقناعات اليقينية بدور التعليم في مرحلة التحرر الوطني.

وأشار القطب إلى أن التعليم لا ينفصل عن معركة التحرر الوطني بل يشكل ركيزة أساسية في النضال من أجل دحر الاحتلال، وهذا جاء نتاج لوعي طلابي كامل بضرورة مساهمة التعليم في جامعاتنا في عملية التعبئة القومية والوطنية لتكون الجامعات منبراً لتعزيز الثقافة الوطنية المقاومة، في ظل المخطط الصهيوني الهادف الى تصفية الوجود الفلسطيني على هذه الارض مادياً وثقافياً وسياسياً.

وأعرب القطب عن أمله في أن يعمم هذا الإنجاز على كافة جامعات الوطن، "لأن تغيب وفصل التعليم عن معركة التحرر الوطني يساهم في طمس الهوية العربية الفلسطينية ويسمح للكيان الصهيوني بالإستمرار في مشروعه التصفوي لقضيتنا الوطنية، خاصة أن هذا النشاط جاء بالتزامن مع ذكرى استشهاد حكيم الثورة الفلسطينية، الذي زرع فينا أفكار وقناعات لا يمكن للزمن أن يمحوها، فالمدرسة الثورية التي أنشأها حكيم الثورة وكل الشهداء ستبقى منارة للفكر الثوري الذي ينشد المقاومة حتى تحرير الأرض والإنسان".

وأضاف القطب: جاء هذا العمل بالتعاون مع لجنة التخصصات في مجلس الطلبة والتي عملت بشكل دؤوب ومستمر من أجل إقرار هذا المساق، ونشير هنا إلى أن لجنة التخصصات ترأسها القطب الطلابي منذ العام الماضي بالإضافة للجنة العمل التعاوني إيماناً منا بضرورة العمل التعاوني في ترسيخ القيم الثورية الوطنية وترسيخ الإنتماء للأرض.

وهنأ القطب الطلابي جامعة بيرزيت بكافة أطرافها إدارة ونقابة عاملين وطلبة، ونشكر أيضاً عمادة شؤون الطلبة التي ساهت في إصال رسالتنا لإدارة الجامعة من أجل إقرار هذا المساق، وشكر كل من إلتف حوله لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي، ونشيد بدور الجامعة الوطني الذي أثبتته على مر التاريخ لتكون بيرزيت الطليعة.