الشرافي: الحرص على كرامة المواطنين وخصوصيتهم مبدأ رئيسي في عملنا
نشر بتاريخ: 13/02/2014 ( آخر تحديث: 13/02/2014 الساعة: 14:15 )
رام الله- معا - قال الدكتور كمال الشرافي وزير الشؤون الاجتماعية أن هدف تطوير نظام امن المعلومات في وزارة الشؤون الاجتماعية هو الحفاظ على كرامة المواطنين وخصوصية الأسر الفقيرة والفئات التي تستفيد من برامج وزارة الشؤون الاجتماعية، مؤكداً أن رسالة الوزارة الرئيسية هي توفير حياة كريمة لكل مواطن فلسطيني، وهذه الرسالة تسحب نفسها على كل الآليات وأنماط العمل والعلاقات اليومية بين موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية ومراكزها، وبين مئات آلاف المواطنين الذين يستفيدون من خدمات الوزارة.
وقال الشرافي أن وزارة الشؤون الاجتماعية تتبنى النهج القائم على تلبية الحقوق وليس على سد الحاجات في تقديم الخدمات الاجتماعية وبالتالي فهي تحرص على الابتعاد بالكامل عن كل أشكال العمل الاستعراضي والتظاهري الذي قد يمس بخصوصيات المواطنين، لكن الوزارة تحتاج أحيانا الى إتاحة المعلومات المتوفرة بحوزتها لبعض المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية والمحلية حيث تقوم هذه المنظمات بتقديم خدمات مكملة لبرامج ومشاريع الوزارة مستفيدة من قاعدة البيانات التي وفرتها الوزارة وكل ذلك يجري بمنتهى الثقة والمهنية مع التمسك الحازم بأخلاقيات العمل الاجتماعية التي يأتي في طليعتها الحفاظ على خصوصية الفئات المستفيدة.
وقال الوزير الشرافي خلال استقباله خبير امن نظم المعلومات زكريا محمود أبو ريدي وحضور الدكتور محمد أبو حميد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية وتهاني المدهون المدير التنفيذي لوحدة البنك الدولي في وزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من مراكز المسؤولية في الوزارة، أن من أهم الغايات لتطوير نظام امن المعلومات في الوزارة ترمي إلى خلق بيئة مُمكّنة ومناسبة ومُشجعة لتطوير بيئة الوزارة الإدارية للارتقاء بالأداء والحرص الشديد على كرامة المواطنين وخصوصيتهم والذي يمثل مبدأ رئيسي وأساسي في عمل الوزارة، كذلك يهدف لتعزيز قدرات الوزارة في الاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية والاجتماعية وخدمة القطاعات الشعبية العريضة التي تستهدفها الوزارة في برامجها المختلفة.
من جانبه عرض زكريا أبو ريدي خبير أمن المعلومات الإنجازات والتطورات التي حدثت على مشروع تطوير دائرة تكنولوجيا المعلومات ونظم امن المعلومات في الوزارة، وأشار أبو رضا أن بيانات معلومات الوزارة والخاصة في برنامج التحويلات النقدية بحاجة ماسة للحماية والمحافظة عليها داخليا ً وخارجياً، ولهذا نعمل على تطوير أنظمة المعلومات وتركيب نظام لحماية ومراقبة وفحص لقواعد وبيانات الوزارة حرصاً منا على منع أي محاولات لاختراقها والكشف والتلاعب بها آو تسريبها.
وأشار أبو ريدي للوضع الحالي للمشروع والمقترحات المستقبلية للمشروع من بناء موقع احتياطي من أجل الحفاظ على بيانات الوزارة من التسرب ، وكذلك التوجه نحو مركزية أنظمة البيانات.
ومن الجدير ذكره أن وزارة الشؤون الاجتماعية كانت قد وقعت في وقت سابق مذكرة تفاهم وتعاون مع إحدى الشركات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات وذلك في إطار الدعم الفني المقدم لوزارة الشؤون الاجتماعية ضمن مشروع التحويلات النقدية الممول من البنك الدولي.
وأكد الوزير الشرافي أن الوزارة قد أنهت كافة الاستعدادات الفنيّة والإجرائية لتوريد وتركيب وتشغيل معدات خاصة بدائرة نظم المعلومات في الوزارة لتمكينها وتحسين أدائها ويطور من خدماتها بما ينسجم مع رسالة الوزارة الرئيسية الهادفة إلى تقديم أفضل الخدمات للفئات المستهدفة من برامجها وتحديداً برنامج التحويلات النقدية ويرفع من جودة خدمات الوزارة للفئات المهمشة والضعيفة ويحفظ سلامة بياناتها.