الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

البنك الدولي ومكتب التدقيق النرويجي يختتما برنامج عمل مشترك

نشر بتاريخ: 13/02/2014 ( آخر تحديث: 13/02/2014 الساعة: 16:29 )
رام الله -معا - اختتم وفد من البنك الدولي ومكتب التدقيق النرويجي برنامج عمل حول 'تقييم منهجية وقياس أداء عمل ديوان الرقابة المالية والادارية '، تم خلاله عرض مسودة من تقرير النتائج الأولية التي سيتم تنقيحها ومراجعتها أكثر من مرة. وذلك بحضور رئيس الديوان د. سمير أبو زنيد، وعدد من مدراء الدوائر الرقابية والوحدات، في مقر الديوان في مدينة رام الله ظهر اليوم.

وكان فريق البنك الدولي ومكتب التدقيق النرويجي أجرى لقاءات مع رؤساء الدوائر الرقابية في الديوان على مدار اسبوعين، وقد تم خلال ذلك اختيار 8 تقارير رقابية، مناصفة بين المنهجية القديمة والمنهجية الجديدة لاخضاعها للتقييم.

وقال رئيس الديوان د.سمير أبو زنيد إن هذا التقرير وبموجب الاتفاقية الموقعة سيتم عرضه على البنك الدولي للاطلاع، مؤكداً على أهميته في تمكين الديوان من تشخيص مواطن الضعف التي سيتم التغلب عليها ان وجدت، وذلك بالتعاون مع كل المؤسسات الشريكة. كما رحب رئيس الديوان بالوفد مثمناً جهوده بالعمل على تطوير الديوان وطواقمه. مثمناً التجربة كونها عملية تعليمية تعلمية لطواقم الديوان، مؤكداً على أن الديوان سيستفيد من التشخيص في معالجة نقاط الضعف والعمل بالملاحظات الوادرة.

وأضاف د. أبو زنيد ان ديوان الرقابة، جهاز حديث النشأة مقارنة بالاجهزة الرقابية في الدول الاخرى، بالاضافة الى عوائق الاحتلال المستمرة التي تشكل عقبة في التدقيق على المؤسسات المقدسية، وتحد أيضاً من الاتصال والتواصل مع المؤسسات الشريكة الدولية في القدس، وأشار الى ان الديوان يحرص على تطوير عمله، وتحسين اداء طواقمه للوصول الى اهدافه الاستراتيجية.

بدورها قالت ممثلة البنك الدولي ينجفيلد أرنسون إنه تم وضع النتائج ضمن مؤشرات ومعايير معتمدة لدى البنك الدولي، وقد تبين وجود تطور كبير في بعض الامور، وامور اخرى قيد التطوير، مشيرة الى أن هذا الاجتماع يعد نقاشاً أولياً وعرضاً لمسودة من تقرير النتائج الأولية.

وأشادت أرنسون بتطبيق منهجيات العمل الميداني وتوثيق العمليات الرقابية وضبط الرقابة، اضافة لتطور مدونة السلوك الوظيفي الخاصة بالديوان التي يجب الحرص على تدريب الموظفين على فهمها وتطبيقها.

وأضافت أرنسون أنه سيتم الانتهاء من مسودة التقرير في منتصف اذار القادم، على أن تُرفع لمبادرة تنمية الانتوساي IDI، وذلك من أجل الحصول على ضبط الجودة، ومن ثم ارساله للرقابة الداخلية في البنك الدولي، وفي بداية شهر أيار القادم سيتم تزويد ديوان الرقابة المالية والادارية بنسخة من التقرير لابداء الملاحظات.

بدوره قال ممثل مكتب المدقق العام النرويجي ترايجف هوجسث، إنه لاحظ وجود تحسن كبير في تطبيق المنهجية الجديدة من خلال أخذ عينات للجهات الخاضعة، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية التطرق للشكاوى الواردة للديوان، اذ انها ذات جودة عالية. مشيراً الى امكانية زيارة الديوان مرة أخرى في اطار تعزيز التعاون المشترك.

من الجدير ذكره ان ديوان الرقابة هو الجهاز الأول على صعيد العالم الذي يخضع لعملية تقييم طوعية من قبل البنك الدولي وجهاز المحاسبات النرويجي، هذا وسيتم تطبيق هذه التجربة على العديد من الاجهزة الرقابية لاحقاً.