مركز بديل يطلق برنامج تدريب النساء في المناطق المعرضة للتهجير المستمر
نشر بتاريخ: 14/02/2014 ( آخر تحديث: 14/02/2014 الساعة: 15:18 )
بيت لحم - معا - أطلق بديل/المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين يوم الخميس الموافق 13 شباط برنامج التدريب الخاص بتمكين النساء ورفع قدراتهن على مواجهة التهجير القسري الذي تتعرض له التجمعات الفلسطينية في المناطق المصنفة (ج) حسب اتفاقية اوسلو. ويأتي البرنامج التدريبي كجزء من مشروع أوسع يعمل عليه بديل، ويستهدف العمل مع المرأة الفلسطينية.
هذا وسيستمر البرنامج التدريبي قرابة 6 اشهر تتخللها ورشات عمل وزيارات ميدانية، وتنظيم انشطة وتوثيق للانتهاكات تنتهي بدراسة عن وضع المرأة الفلسطينية في المناطق المعرضة للتهجير.
يشارك في هذا المشروع مجموعة نسائية شابة مكونة من 35 امرأة فلسطينية ناشطة، تم اختيارهن من 5 مناطق تتعرض لسياسات التهجير القسري وهي: منطقة البلدة القديمة من الخليل، منطقة جنوب الخليل، مناطق الأغوار، مناطق شرقي القدس، ومنطقة الريف الغربي في محافظة بيت لحم.
تناول اللقاء التدريبي الأول التعريف بالمشروع، والآليات والأدوات التي يمكن استخدامها لتقوية قدرات النساء اللواتي يسكنّ في المناطق التي تتعرض لسياسات التهجير القسري اليومية، سواء من قبل المستوطنين، او من قبل حكومة الاحتلال وجيشها.
|265580|كما تخلله شرح عام عن تركيبة المشروع الاستيطاني التوسعي لإسرائيل إضافة إلى تعريف النساء على القوانين العسكرية والإسرائيلية التمييزية التي تطبق بهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وممتلكاتهم. كما وتم رسم خطة العمل حيث سيشتمل هذا البرنامج على تعميق معرفة النساء المتدربات بأسس القانون الدولي لحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، واليات العمل الجماعي المنظم القابل للمراكمة.
ويتميز هذا البرنامج في انه يجمع ما بين رفع مستوى المعرفة والمهارات اللازمة لتفعيل دور المرأة ومشاركتها محليا ووطنيا وعالميا. فبالإضافة إلى الشروحات النظرية، يتضمن البرنامج تدريبات مهنية لتطوير مهارات التوثيق ككتابة التقارير، وأصول جمع الإفادات والشهادات، والتقارير المصورة وغيرها، وذلك بهدف تطوير آليات منظمة لمواجهة الانتهاكات المستمرة.
هذا وستقوم النساء في المراحل المتقدمة من البرنامج بالعمل على إصدار دراسة خاصة بما تواجهه المرأة من انتهاكات مضاعفة في مناطق التهجير، وعلى إنتاج أفلام وثائقية قصيرة توثق آليات وسياسات التهجير القسري في مناطقهن، إضافة إلى إنتاج وتنظيم مجموعة من معارض الصور التي توثق تعرض هذه المجتمعات لسياسات اسرائيل الاستعمارية والعنصرية.