عكرمة ثابت يحذر من كارثة إنتقال الصراع والاقتتال الى صفوف الاسرى في السجون الاسرائي
نشر بتاريخ: 15/06/2007 ( آخر تحديث: 15/06/2007 الساعة: 18:19 )
رام الله- معا- حذر الناشط في قضايا الاسرى والمعتقلين عكرمة ثابت من كارثة إنتقال الصراع والاقتتال إلى صفوف الاسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية .
وناشد الاسرى والاسيرات على كافة إنتمائهم المحافظة على وحدتهم الاعتقالية والوطنية والتعقل في متابعة الاحداث المؤسفة التي تحدث على الساحة الفلسطينية ، وعدم الانجرار لردات الفعل القاتلة والمدمرة ، ومعالجة الاشكاليات التي قد تطرأ بينهم بمزيد من الحكمة والحرص الوطني والانساني .
ووصف ثابت ما جرى في غزة بانه إنقلاب عسكري مخطط له ليس فقط على السلطة والاجهزة الامنية بل على القضية الوطنية برمتها وعلى المشروع الفلسطيني بأكمله دون وعي أو حرص أو تقدير لا لمسيرة الشهداء ولا للاسرى ولا للجرحى ولا حتى لأبسط القيم الاخلاقية والدينية".
وتسائل ثابت لمصلحة من يجري هذا الانقلاب ؟!! لمصلحة من يتم القتل والحرق والخطف والاستيلاء على كل ما له صلة بالسلطة الفلسطينية ؟! وما هو المكسب الوطني والديني الذي ستجنيه النفوس الحاقدة وفرق الموت السوداء ؟!! وهذا الكم الهائل من السلاح والعتاد والتوجيه المحكم المدعوم من أين جاء وما هو مصدره وما هو سر سكوت الاحتلال الاسرائيلي وحلفاؤة في العالم على إنتشار الاعداد الهائلة من هذا السلاح ؟!! ولماذا لم تظهر تلك القوات المدججة أثناء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة قبل بدء تفيذ المخطط الحمساوي بأيام قليلة ؟!! وما هو موقف شرفاء حماس أمام ما يجري من قتل لكوادر وقيادات وأبرياء عجز الاحتلال الاسرائيلي وأجهزته الامنية عن النيل منهم والوصول إليهم ؟!! وبعد أن حققت حماس ما خططت له ماهو القادم ؟!
وطالب ثابت الرئيس الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلي القوى والفصائل الوطنية والعقلاء في حركة حماس في الضفة والخارج ، إتخاذ موقفا حازما مما يجري ومنح المزيد من الدعم والامكانيات والصلاحيات للاجهزة الامنية ، والتحرك الدولي المدروس للجم كباح وجموح التيار الانقلابي والدموي الذي يهدد مصير القضية الفلسطينية وإستقرار المجتمع الفلسطيني ، ويقود الجماهير الوطنية إلى نفق الحرب الاهلية المظلم .