"أسرائيل" تستضيف بطولة اوروبا للمبارزة بعد ايام

القدس- معا : أكد الامين العام للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع جهاد عويضة ان بلدية الاحتلال ماضية في تهويد المدينة رياضيا ومسح تاريخها العربي الاسلامي المسيحي، حيث تواصل البلدية الاحتلالية الترويج للمارثون الاسرائيلي الذي سيقام يوم 21 آذار القادم في القدس ومن المتوقع ان يخترق الأحياء العربية الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال الاسرائيلي في العام 1967، وأن البلدية قامت في الايام الأخيرة بتعليق اليافطات الكبيرة في شوارع القدس المحتلة للترويج لهذا الماراثون ضاربة في عرض الحائط المواثيق والأعراف الدولية التي تخضع لها المدينة.

وصدر بيان عن اللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع وتجمع قدسنا للاتحادات والألعاب الرياضية، ينادي بوقفة جدية مع ما تقوم به البلدية الاحتلالية من استفراد بالقدس ومواصلتها لسياسة هدم المنازل.

بطولة آوروبا للمبارزة
وناشد البيان الصادر اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية ممارسة الضغط على مجلس وزراء الرياضة والشباب العرب، وجامعة الدول العربية، وزارة الخارجية الفلسطينية، وجميع المنظمات الدولية واللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي والعربي والآسيوي والأوروبي للمبارزة بالضغط على الاتحاد الاوروبي للمبارزة الذي يعتزم أقامة بطولة اوروبا للمبارزة في "القدس المحتلة" بالفترة من 23- 27 شباط الجاري، أي الاسبوع القادم في ظل غياب رد الفعل الرسمي وتواطؤ أوروبي ودولي مع دولة الاحتلال، حيث ستقام البطولة التي تستضيفها دولة الاحتلال في قرية المالحة المقدسية التي سقطت في العام 1948.

من ناحيته أعتبر المراقب الرياضي المقدسي احمد البخاري ان التمادي الاسرائيلي والأستفراد بالمدينة وتنظيم ماراثون دولي للعام الرابع على التوالي، وتنظيم سباق "الفورمولا 1" واستضافة بطولة اوروبا للمبارزة، يأتي في ظل حالة الخضوع والخنوع التي يعيشها العرب والمسلمين في هذه الايام وفي ظل تعالي وتيرة سياسة هدم المنازل الفلسطينية بحجة عدم الترخيص، والتضييق علة خناق المقدسيين بشتى الطرق والاساليب من فرض ضرائب وغرامات وأقتحامات يومية للمسجد الأقصى، وأيضا في ظل التواطؤ الامريكي الاوروبي الخبيث مع دولة الاحتلال وأنشغال أخواننا العرب فيما جاء فيه "الربيع العربي" من كوارث علينا.