قوات الاحتلال تقمع فعالية لزراعة أشتال الزيتون في منطقة سوسيا
نشر بتاريخ: 15/02/2014 ( آخر تحديث: 15/02/2014 الساعة: 17:22 )
الخليل- معا- قمعت قوات الاحتلال اليوم السبت، فعالية لزراعة أشتال الزيتون في منطقة سوسيا في محافظة الخليل، كما منعت المشاركين من الوصول الى منطقتي المقفرة واتوانة لزراعة الاشتال.
وكان أكثر من 150 مشارك من نشطاء الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان واتحاد جمعيات المزارعين وضمن سلسلة حملة "المليون شجرة" المقدمة من الجمعية العربية لحماية الطبيعة، قد قاموا بزراعة 200 شتلة زيتون في منطقة سوسيا وتوزيع 300 شتلة لأهالي اتوانة والمقفرة، بعد منع قوات الاحتلال المشاركين من تنفيذ الفعالية هناك ما دفع النشطاء الى زراعة بعض الاشتال في منطقة سوسيا وتوزيع ما تبقى الى اهالي منطقتي المفقرة واتوانة.
وقال منسق الحملة في الخليل يوسف الطميزي ان قوات الاحتلال قمعت المشاركين من خلال رش المياه العادمة باتجاههم، ومنعتهم من الوصول الى منطقتي اتوانة والمقفرة التي اعلنتها قوات الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة.
وأكد أن هذه الفعاليات ستستمر لدعم المواطن الفلسطيني ودعم صموده في الاراضي المهددة من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه، وان قمع المشاركين لن يثنيهم عن الاستمرار بهذه الفعاليات.
من جانبه قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان نشطاء من حركة المبادرة والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان واتحاد المزارعين قاموا اليوم بحملة لزراعة الاشجار في الاراضي المصادرة من قبل الاحتلال في سوسيا في يطا.
واضاف البرغوثي انه رغم وجود قوات كبيرة من جيش الاحتلال وحرس الحدود والمستوطنين الذين قاموا باحتجاز المشاركين في الفعالية بينهم النائب مصطفى البرغوثي الا انهم نجحوا في الوصول الى الاراضي المصادرة وزراعة الاشجار فيها.
|265758|
واكد النائب مصطفى البرغوثي انه لا سبيل لانهاء الاحتلال الا عبر المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل.
وقال البرغوثي ان حرية فلسطين تبدا من حرية الارض مشيدا بصمود وارادة شبابنا الذين شاركوا في زراعة الاشجار في سوسيا.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان ما جرى اليوم في سوسيا هو احد اشكال المقاومة الشعبية التي ستستمر رغم قمع الاحتلال وانه لا سبيل لوقف الاستيطان الا بفرض الامر الواقع الفلسطيني.
من جانبه قال يوسف الطميزي منسق الحملة الشعبية في الخليل ان هذا اليوم هو واحد من سلسلة نشاطات ستستمر لحماية الارض من الاستيطان وان النشطاء اصروا على زراعة الاراضي المهددة بالمصادرة مشددا على اننا لا نعترف باجراءات الاحتلال.