السفير طوباسي يلتقي رئيس بلدية بيرياس
نشر بتاريخ: 15/02/2014 ( آخر تحديث: 15/02/2014 الساعة: 20:49 )
القدس - معا - بحث السفير الفلسطيني لدى اليونان مروان طوباسي، مع رئيس بلدية بيرياس اليونانية، فاسيليس ميخالولياكوس، اقامة علاقات توأمة بين بلديات يونانية وفلسطينية.
جاء ذلك خلال زيارة طوباسي إلى بلدية بيرياس، حيث كان في استقبال الوفد الفلسطيني رئيس البلدية وعدد من أعضاء المجلس البلدي.
في بداية اللقاء رحب ميخالولياكوس بالسفير طوباسي وشكرة على هذه الزيارة، كما عبر عن إعجابه بالشعب الفلسطيني وقيادته السياسية، وكيف انه استطاع ورغم كل المؤامرات والتي حيكت ضده ان يصمد وان يقاوم حتى اصبح هذا الشعب مثل يحتذي به في مقاومة الاحتلال وبكافة الوسائل المتاحة لدية، وكيف انه استطاع ان ينتقل بمراحل واشكال عديدة بنضاله، مضيفا في كل مرحلة انتصاراً جديداً في سجل نضاله الطويل، وهذا يعود ايضاً إلى القيادة السياسية لهذا الشعب العظيم، والتي استطاعت ان تضع القضية الفلسطينية على اولويات اجندة المجتمع الدولي.
بدورة شكر السفير طوباسي ميخالولياكوس على هذا الترحيب، وعلى هذه الكلمات الطيبة حول شعبنا الفلسطيني وقيادته السياسية، وقال إن هذا ينم عن الفهم العميق لجذور القضية الفلسطينية وعلى المستوى المتقدم والذي يحكم العلاقات بين الشعبين اليوناني والفلسطيني، والتي لم تأت بمحض الصدفة وإنما هي علاقات متأصله ومتجذره في ذهن وضمير كل يوناني وفلسطيني، علاقات تجمع بين اشقاء يتقاسمون نفس الهموم ويواجهون نفس المصير.
وفي سياق اخر، تطرق السفير طوباسي إلى آخر المستجدات السياسية حول القضية الفلسطينية ومسيرة المفاوضات مع الطرف الإسرائيلي، واطلعه على الانتهاكات اليومية من قبل المستوطنين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في الاستمرار في الاستيطان وفي محاولة تهويد القدس وطرد السكان العرب منها، وما يتعرض له المواطن الفلسطيني من مضايقات يومية سواءً على الحواجز او بسبب جدار الفصل العنصري، كما وأكد ان كافة هذه الممارسات تعرض العملية السلمية في المنطقة للخطر، وانها تتناقض مع كافة القوانين والشرائع الدولية.
من ناحية اخرى تطرق السفير طوباسي إلى سبل تعزيز العلاقات بين الشعبين اليوناني والفلسطيني وذلك عبر ايجاد سبل تعاون وتواصل مشترك ترتقي بهذه العلاقة، كما واقترح على ميخالولياكس فكرة عمل توأمه بين بلدية بيرياس وبلدية فلسطينية.
وبدوره رحب ميخالولياكس بالاقتراح وأكد على اهمية هذا التوجه لما له من دور في تعزيز العلاقات بين الشعبين.